اخبار العراق الان

دعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة والتحالف للتدخل لمنع وقوع الحرب...

دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني،اليوم الجمعة، الأطراف السياسية العراقية ورئيس الحكومة حيدر العبادي والمرجعية الدينية المتمثلة بآية الله علي السيستاني، والتحالف الدولي وامريكا والعالم الى التدخل لمنع اندلاع حرب محتملة في العراق والمنطقة.

وقال بارزاني في بيان ، انه بعد ان بدأ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باطلاق تهديدات خلال مؤتمر صحفي في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري بهجوم قوات الجيش والحشد الشعبي على قوات البيشمركة وكوردستان، فان زيادة تحشيد قوات الحشد والجيش مستمرة حول مدينة الموصل الى محيط كركوك وخانقين.  

وأضاف نيجيرفان بارزاني ، ان حكومة إقليم كوردستان تدعو آية الله علي السيستاني، وجميع الاطراف العراقية، ومنظمات المجتمع المدني، ومناصري السلم، والأمم المتحدة، وامريكا، والاتحاد الأوربي، والدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، والدول الأعضاء في مجلس الامن، ودول الجوار الى التدخل ولعب دوورهم لابعاد المنطقة عن حرب جديدة .

داعياً ، القوات العراقية واي قوة خارجية أخرى الى عدم السعى لاشعال هذه الحرب، التي ستكون لها تداعيات مباشرة سلبية جدا على الوضع الداخلي في العراق، والمنطقة باسرها ، كما ستمهد الأرضية لتقوية تنظيم داعش، والمنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة.

وتابع نيجيرفان بارزاني ، بالقول اننا في حكومة إقليم كوردستان ومن اجل معالجة حقيقية لكل المشاكل نبدي استعدادنا لحوار بناء ، كما ونُحّمل الطرف المقابل ، والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مسؤولية اي حرب وتداعياتها السلبية .

كما دعا بارزاني كافة مكونات شعب كوردستان من كورد وعرب وتركمان ومسيحيين الى الاستعداد بمعنويات عالية للرد على  اي عدوان ودعم قوات البيشمركة لحماية كل مدن كوردستان حتى لاتتعرض مثل الموصل والانبار والمدن العراقية الاخؤى للتدمير والابادة الجماعية .

 وقال نيجيرفان بارزاني ، ان اقليم  كوردستان كان الملاذ لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين الفارين من حرب داعش والاقتتال الطائفي  . مستغرباً ان الحكومة العراقية تريد تخريب استقرار هذه المناطق  بالهجوم العسكري .

وختم رئيس حكومة اقليم كوردستان،بيانه بالتأكيد مجدداً على استعداد اقليم كوردستان للحوار ومعارضته للجوء الى الخيار العسكري لمعالجة المشاكل ،  التي يجب ان تتم بشكل سلمي عبر الحوار ، لا ان يتم الرد على دعواتنا للحوار والتفاهم بالتهديد وتحشيد القوى واتخاذ خطوات عملية نحو الحرب  والقتال .