اخبار العراق الان

ترمب : ايران أكبر داعم للإرهاب في العالم

ترمب : ايران أكبر داعم للإرهاب في العالم
ترمب : ايران أكبر داعم للإرهاب في العالم

2017-10-13 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


فوّض وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الثوري الإيراني...

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، معتبرا أنه "أحد أسوأ الاتفاقيات" مؤكدا أن طهران لا تحترم روحيته. وأضاف خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض الجمعة، بأنه فوض وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، باعتباره داعما للإرهاب. وحذر ترامب من أن بلاده بإمكانها إلغاء الاتفاق النووي مع إيران في أي وقت، معربا عن أمله في أن تجبر الإجراءات الجديدة طهران على إعادة النظر في "ممارستها الإرهاب".

 وقال ترامب أنه في ضوء الاتفاق "حصلنا على عمليات تفتيش محدودة مقابل إرجاء قصير المدى مؤقت لتقدم إيران نحو امتلاك السلاح النووي"، متسائلا "ماذا يعني اتفاق يؤدي فقط إلى تأخير القدرة النووية لمرحلة قصيرة؟ إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة".

وندد ترامب بسلوك "الديكتاتورية الإيرانية" معتبرا أنها "أكبر داعم للإرهاب في العالم"، مضيفا أن طهران "تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم" و"عدوان الديكتاتورية الإيرانية مستمر حتى اليوم".

واعتبر ترمب أن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال إن الأعمال العدائية للنظام الإيراني ضدنا مستمرة حتى اليوم، وإن النظام الإيراني يتعاون مع القاعدة وقدم المأوى لمتورطين في هجمات 11 سبتمبر.

فرض عقوبات على الحرس الثوري

وأعلن الرئيس الأمريكي أنه فوض وزارة الخزانة بفرض عقوبات على الحرس الثوري باعتباره داعما للإرهاب.

وقال إن الحرس الثوري "يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني (...) لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج"، طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ "عقوبات أشد" بحقه. ورغم ذلك، لم يقرر ترامب تصنيف هذه المجموعة ضمن "المنظمات الإرهابية".

وحذر ترامب من أن بلاده بإمكانها إلغاء الاتفاق النووي مع إيران في أي وقت، معربا عن أمله في أن تجبر الإجراءات الجديدة طهران على إعادة النظر في "ممارستها الإرهاب".

استراتيجية من 4 نقاط

وأعلن الرئيس الأمريكي خلال كلمته عن استراتيجية من أربع نقاط للتعامل مع الأنشطة الإيرانية وهي:

أولا: سنعمل مع حلفائنا من أجل مواجهة أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار والداعمة للإرهاب في المنطقة.

ثانيا: سنفرض عقوبات إضافية على النظام لوضع حد لتمويله الإرهاب.

ثالثا: سنتعامل مع إقدام النظام على نشر الصواريخ والأسلحة التي تهدد جيرانه والتجارة الدولية وحرية الملاحة.

أخيرا: سنمنع النظام من الوصول إلى كل ما يمكن أن يجعله يمتلك سلاحا نوويا.

وحض ترامب حلفاء بلاده على الانضمام إليها واتخاذ خطوات قوية لوضع حد لتصرف إيران المتواصل والمزعزع للاستقرار بما فيها عقوبات خارج الاتفاق النووي على البرنامج الإيراني الصاروخي البالستي وكل أنشطتها التدميرية العديدة.

وحذر ترامب من أنه " إذا لم نتمكن من إيجاد حل من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا فإن الاتفاق سينتهي. إنه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس إلغاء مشاركتنا في أي وقت."

بدورها، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الجمعة ان الحرس الثوري "يدعم العديد من المجموعات الارهابية" في مقدمها فيلق القدس المكلف العمليات الخارجية داخل الحرس.

وقال وزير الخزانة ستيف منوتشين في بيان ان "الحرس الثوري ادى دورا مركزيا لجعل ايران اكبر دولة داعمة للارهاب في العالم"، مضيفا ان فيلق القدس هو "الكيان الرئيسي" في منظومة الدعم الايراني لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وحزب الله وحماس و"مجموعات ارهابية اخرى".