اخبار العراق الان

محلل سياسي: السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني

محلل سياسي: السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني
محلل سياسي: السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني

2017-10-19 00:00:00 - المصدر: عين العراق نيوز


محلل سياسي: السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني

بغداد/... أوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، الخميس، ان حكومة الانقاذ الوطني التي طالبت بها حركة التغيير بدأت تحظى بتأييد العديد من الاحزاب الكردستانية، فيما أكد بان السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني في حال اعلانها دون التنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال الهاشمي لـ"عين العراق نيوز"، ان "حكومة الانقاذ الوطني التي طالبت بها حركة التغيير بدأت تحظى بتأييد العديد من الاحزاب الكردستانية"، مبيناً ان "الجماعة الاسلامية الكردستانية أعلنت عن تأييدها لتشكيل حكومة الانقاذ وكذلك الاحزاب الاخرى اتجهت لدراسة هذا الملف بشكل جدي وهو امر قابل للتحقق بشكل واقعي بعد ان اصبح مسعود بارزاني ورقة خاسرة ويمثل عامل خسارة كبيرة لاقليم كردستان ومن جميع الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها".

واوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، ان "السليمانية ستكون عاصمة حكومة الانقاذ الوطني في حال اعلانها دون التنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني"، لافتاً الى ان "هناك امكانية للتنسيق مع قيادات حزب بارزاني التي تختلف وتعارض سياساته التي ادت الى فرض العزلة والحصار على اقليم كردستان وفي تلك الحالة قد تشكل الحكومة في اربيل".

وكانت حركة التغيير الكردية قد دعت، الاثنين الماضي، الى تشكيل حكومة انقاذ وطني في اقليم كردستان، فيما طالبت باستقالة المسؤولين عن النتائج السيئة للاستفتاء.

يشار إلى أن القوات الاتحادية المشتركة بدأت، فجر الاثنين الماضي، بعملية استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع اقليم كردستان، حيث بدأت العملية بدخول كركوك والسيطرة على آبار النفط والمنشآت الحيوية المهمة، فضلا عن السيطرة على جلولاء وقره تبة ومناطق في سهل نينوى والسيطرة على قضاء طوزخورماتو ضمن محافظة صلاح الدين بالاضافة الى بعض المناطق في محافظة نينوى.

وشهدت العملية، تصعيدا سياسيا من قبل القادة الكرد، حيث دعا محافظي اربيل وكركوك، المواطنين إلى حمل السلاح والنزول إلى الشارع، فيما وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحفاظ على حياة المواطنين، ودعاهم إلى التعاون مع القوات الامنية والاستمرار بعملهم في الدوائر الرسمية. انتهى 2