اخبار العراق الان

بغداد تسعى للحصول على إيضاحات من روسنفت بشأن اتفاق مع كردستان العراق

بغداد تسعى للحصول على إيضاحات من روسنفت بشأن اتفاق مع كردستان العراق
بغداد تسعى للحصول على إيضاحات من روسنفت بشأن اتفاق مع كردستان العراق

2017-10-21 00:00:00 - المصدر: موازين نيوز


اقتصاد

منذ 2017-10-21 الساعة 17:49 (بتوقيت بغداد)

متابعة ــ موازين نيوز :

قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي إنه سيسعى إلى الحصول على إيضاحات من روسنفت أكبر شركات النفط في روسيا بشأن عقود وقعتها مع منطقة كردستان العراق.

وقال اللعيبي للصحفيين في بغداد إن روسنفت أكدت أن هذه العقود مبدئية وليست معدة للتنفيذ ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وكانت روسنفت قد اتفقت يوم الخميس على السيطرة على خط أنابيب النفط الرئيسي في كردستان العراق معززة استثماراتها في تلك المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي إلى 3.5 مليار دولار.

وحذرت الحكومة العراقية الشركات من توقيع عقود مع منطقة كردستان العراق وانتزعت القوات العراقية هذا الأسبوع السيطرة على كركوك الغنية بالنفط من القوات الكردية.

وقالت روسنفت إنها ستستثمر أموالا في توسيع خط الأنابيب على أمل زيادة طاقته بواقع الثلث إلى 950 ألف برميل يوميا. ويعادل هذا نحو واحد في المئة من إجمالي المعروض العالمي.

وينقل هذا الخط عادة 600 ألف برميل يوميا ولكن هذه الكمية تراجعت إلى 200 ألف برميل يوميا فقط هذا الأسبوع بعد أن سيطرت القوات العراقية على منطقة كركوك.

ويعني توقيع روسنفت السيطرة على أنبوب التصدير الكردي بنسبة ( ٦٠ ٪ ) و شركة ( كار ) ألكردية الخاصة ( ٤٠ ٪ ) .

وستدير شركة ( كار ) الانبوب الذي ينقل ( ٣٩٠,٠٠٠ برميل / يوم ) من حقول ( قبة خورمالة ) ( أفانا ) و ( باي حسن )...داخل أقليم كردستان..

شركة روس نفط ( روسنفت) سوف تقوم بتطوير ألانبوب الحالي من أجل يستوعب أنتاج أكبر ( ٩٥٠,٠٠٠ برميل / يوم )....لصالح حكومة إقليم كردستان

وكلف رئيس الوزراء حيدر العبادي جبار اللعيبي يصدر تنبيه وتحذير من وزارة النفط الاتحادية بان أي عقود لا تعلم بها بغداد وليست هي طرف فيها باطلة.

لكن وزير الطاقة الروسي  رد قائلا " مشاكلكم تحل بينكم أنتم والكرد .. نحن سنستمر بشكل جدي في ألاستثمار في أقليم كردستان".

وينقل الخط النفط الخام من كركوك وحقول أخرى في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.انتهى29

م ح ن


الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.