اخبار العراق الان

وجنت على نفسها براقش “كركوك عراقية”

وجنت على نفسها براقش “كركوك عراقية”
وجنت على نفسها براقش “كركوك عراقية”

2017-10-22 00:00:00 - المصدر: الانصار


مفاجأة ميدانية غير متوقعة وسويعات قليلة لانهيار القوات البارزانية بعد تصاعد الأحداث في كركوك , وترحيب من قبل الأهالي عم شوارعها ورضوخ من قبل قيادات البيش مركة للحكومة المركزية بعد وعيهم وإدراكهم لما يخطط له تحت الطاولات السياسية الداخلية والخارجية , فبين عقلية برزاني وتعتيم أعلامي دكتاتوري راح ضحيته شعب كردي , ايزيدي ,تركماني , عربي , من اجل مصلحة شخصية . فكما نعلم أن مشروع ( الصهيوامريكي ) أراد تقسيم العراق إلى دويلات لتخدم المصالح الاقتصادية لهذه الدول , فكان لابد أن تجد الثغرات التي توصلها لمبتغاها فوجدت ضالتها وهي قضية شمال العراق ,فاستخدمت مسعود بارزاني أداة لها بعد ماكان مسعود يلوح بمسالة الانفصال منذ سنوات سابقة لكن دون جدوى . فتعنت مسعود وسقوطه أعاد لنا مرة أخرى أحداث سقوط الطاغية هدام فهما لم يفكرا بنهايتهما المأسوية فتضييق الخناق على الشعب كانت النقطة البارزة لهما من خلال التمسك بالقيادة والجلوس على كرسي العرش, فهما سقطا على يد شعبهم بعد تجرعهم للويلات, فالمنتهية ولايته أراد أن يستغل الشعب الكردي للوصول إلى حلمه لكن إرادة الشعب وقوة الحكومة المركزية وتوجيه المرجعيات الدينية بضرورة الاحتكام للدستور لحل الخلافات والاستعانة بأبطالنا من الحشد المقدس والقوات الأمنية بمختلف صنوفه، ومسالة تضارب الكرد بالكرد وضرب مصالحهم ببعضها , وصحوة الضمير للبعض الأخر كشف مخططاته . فسذاجة تفكيره واستعانته بعدو الأمس باستخدامه للجماعات الإرهابية المسجلة على قائمة الإرهاب الدولي ماتسمى بحزب العمال الكردستاني , وهجومهم على منطقة الدبس وقذف الرعب في قلوب الأهالي افضح عقليته الإرهابية تجاه أبناء بلده ,فالبعض من القيادات الكردية كانت منشغلة بحماية الشعب ومقاتلة الدواعش في مناطقهم كان مسعود منشغلا بسرقة ثروات الشعب وقوتهم والسيطرة على آبار النفط التي يعتبرها كالمصباح السحري بين يديه وحبك المؤامرات للبقاء في نفوذه . فبعد الأحداث التي جرت للعراق وزعزعة الآمن فيه ومحاولة تطبيق (سياسة فرق تسد), على الحكومة العراقية أن تضع النقاط على الحروف وتعالج جميع ملفات الفساد السياسية فعندما نقضي على الفساد فأننا سنقضي على الإرهاب لأنهما وجهان لعملة واحدة, فوعي العراقيين وإدراكهم لما يدور حولهم جعلهم يد واحد لقتال داعش وأخواتها وسقوا ارض العراق بدمائهم الطاهرة من اجل أن تبقى هيبة العراق كما هي فبرزت أواصر التلاحم بين مختلف طوائفه وفي الخلاصة نقول (رب ضارة نافعة).