تتسابق قوات "سوريا الديمقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة و قوات الحكومة السورية على اقتسام المناطق التي تخرج عن سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" شرقي البلاد وخاصة حقول النفط والغاز هناك، وآخرها كان حقل "العمر" النفطي الذي استولت عليه قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا.
") rgba(220, 220, 220, 0.498039);">قوات سوريا الديمقراطية تحتفل بتحرير الرقة
من الجدير بالذكر أن سوريا لا تعتبر من الدول المهمة عالميا سواء على صعيد احتياطيات النفط أو من حيث حجم الصادرات، فمجموع الاحتياطي المؤكد لا يتجاوز ملياري برميل وهو ما يمثل أقل من (0.18%) من الاحتياطي العالمي، بينما تقدر احتياطات جارها العراق بأكثر من 150 مليار برميل على أقل تقدير.
وبلغ إنتاج سوريا من النفط عام 2010 حوالي 400 ألف برميل يوميا، كان يتم استهلاك 250 ألف برميل محليا ويصدر الباقي.
وتتركز أغلب حقول النفط في شرقي و شمال شرقي البلاد حيث تدور المعارك الأخيرة الآن بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة والقوات الحكومية ايضا ضد التنظيم.
ومنذ خروج هذه الحقول عن سيطرة الحكومة على فترات زمنية مختلفة منذ اندلاع الازمة السورية عام 2011 وحتى الوقت الحالي، لا يعرف بالضبط أوضاع هذه الحقول من حيث الانتاج وحجم الأضرار التي لحقت بها وبتجهيزات الانتاج فيها.
)">البقع السوداء تمثل حقول النفط والغاز في سوريا
وفيما يلي أهم حقول النفط والغاز:
حقول النفط وانتاجها اليومي عام 2010
محافظة ديرالزور
• حقل العمر 80 ألف (قوات سوريا الديمقراطية)
•حقول التيم والورد 50 ألف ( تسيطر الحكومة على حقل التيم بينما يسيطر ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية على حقل الورد)