اخبار العراق الان

هذا المقال تسبب باعتقال الكاتب العراقي سمير عبيد شقيق الفنان حسن الرسام

هذا المقال تسبب باعتقال الكاتب العراقي سمير عبيد شقيق الفنان حسن الرسام
هذا المقال تسبب باعتقال الكاتب العراقي سمير عبيد شقيق الفنان حسن الرسام

2017-10-27 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


نشر الكاتب سمير عبيد مقالا عن الوضع في العراق، وبعده بساعات قليلة تم اعتقاله من منزله وسط بغداد على يد قوة امنية، وبعدها تمت احالته الى المحاكمة. وآخر مقال للكاتب جاء فيه أن "العبادي ينفذ ما تعهد به للشركات النفطية البريطانية التي أتت به رئيسا للحكومة، والعبادي يستخدم الجيش العراقي لتنفيذ اجندات الشركات النفطية البريطانية. قال الكابت "انها حيل الإنجليز..وعودة الشركات التي طردها العراق، أعود وأكرر أنها معركة اقتصادية شرسة بامتياز..ولكنها بغطاء عسكري وأمني وسياسي لخداع الشعب العراقي والرأي العام...وجميعنا نعرف ان من يخطط هم الإنجليز ومو بنفذ هم الاميركان". أي ان المعركة التي نفذها العبادي هي معركة شركات النفط الكبرى ضد الشركات الصغيرة المتسللة في كردستان وكركوك والموصل منذ سنوات،وضد شركائها من السياسيين وأولهم البرزاني والمقربين منه،من اجل عودة الشركات النفطية البريطانية الى كركوك. وللاسف اصبح الجيش العراقي والقوات الامنية تنفذ مخطط الشركات الكبرى التي جاءت بمسرحية صعود (العبادي) رئيسا للحكومة،والتي أكملت مسرحيتها بمسرحية الوزراء التكنوقراط الذين وضعتهم في أماكن حساسة..وأصبحوا هم الحكومة المصغرة والسرية الى الشركات الكبرى برعاية الإنجليز وتنفيذ الاميركان وبقيادة العبادي..وهم فقط الذين يرافقونه بجميع زياراته (النفط،الزراعه،الموارد المائية ،الدفاع،التعليم العالي ،التجارة )!!!. بحيث حتى طلبت تلك الشركات الكبرى التي قادت الانقلاب الناعم وصعود العبادي للحكم بان يتعهد العبادي بتغيير اسم (التأميم) الى محافظة كركوك لانها تريد محو اي آثار لقرار تأميم النفط وعودة تلك الشركات البريطانية الى مكانها الذي طردت منه في كركوك والمناطق الاخرى. بحيث حال دخول القوات العراقية في كركوك طالب وزير النفط العراقي بتاريخ ١٨أكتوبر ٢٠١٧ شركة BP البريطانية الإسراع بتطوير حقول نفط كركوك النفطية وطالبها الإسراع بوضع الخطط اللازمة لتطوير الحقول النفطية في كركوك وتقدر الأحتياطات النفطية القابلة للاستخراج في كركوك نحو (٩مليار برميل )وفق الشركة البريطانية BP. وبهذا عادت الشركات البريطانية العملاقة التي طردها العراق عندما أمم النفط وبفضل حكم شيعة لندن وشيعة امريكا وشيعة ايران في النظام السياسي مع سنة الاخوان والخليج واكراد ايران. وبعد المقال اعلاه.اختى سمير عبيد.