روايات الرعب فى يوم الهالوين.. كتابات تثير الفزع فى نفوس القراء
يرتبط الاحتفال بعيد القديسين، أو كما يعرف عالميا بـ”الهالوين” بالرعب والمظاهر المخيفة، إذ يشتهر اليوم الذى يحتفل به العالم فى ليلة 31 أكتوبر من كل عام، بمظاهر الخدع والتزين المرعبة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب العالمية.
وهناك العديد من قصص الرعب العالمية التى ارتبطت بذكرى الهالوين مع القراء، ما جعل معظمها يتحول لأفلام رعب، كانت أبرز أفلام الرعب فى تاريخ السينما العالمية.
كما أن هناك من الروائيين، الذين تحولت قصصهم إلى أفلام ومسلسلات، جعلتهم من نجوم البيست سيلر لأفضل الكتب مبيعا، بجانب البوكس أوفس لأعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات. وتبقى روايات القرن الـ18، متواجدة بقوة بفضل تحويلها إلى أعمال سينمائية، وكانت من بين هذه القصص:
سليبي هولو
وهى قصة قصيرة، للكاتب الرعب الأمريكى الشهير “واشنطن إيرفينج”، كانت تحمل اسم “أسطورة سليبى هولو”، نشرت ضمن مجموعة 34 من المقالات والقصص القصيرة التى كتبها الكاتب الأمريكى، تم نشره بشكل متسلسل فى جميع أنحاء فى الفترة من يونيو 1819 إلى يوليو 1820، إلى نشرت عن طريق الناشر “فان وينكل” عام 1820، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائى من إنتاج عام 1999 من بطولة جونى ديب وكريستينا ريتشى، وحقق إيرادات بلغت تقريبا 206 ملايين دولار أمريكى، وحاز على جائزتى أوسكار لأفضل تصمصم وإنتاج.
المرأة ذات الملابس السوداء
المراة ذات الملابس السوداء هى رواية نشرت للكاتبة والروائية البريطانية سوزان هيل، 1983، وتدور حول شبح امرأة غامض الذى يطارد بلدة إنجليزية صغيرة يسعى للانتقام من عدة أشخاص قاموا بالاعتداء عليها، تحولت فيلم أمريكى من إنتاج عام 2012. حصل الفيلم على تقييم 6.7 فى IMDb. وهو من بطولة دانيال رادكليف، كيران هايندز، جانيت مكتير، صوفى ستكى، ليز وايت”
كبرياء وتحامل وأموات أحياء
هى رواية صنفت ضمن أدب الرعب الساخر، لـ سيث جراهام سميث، وهى محاكاة ساخرة قام بها المؤلف، يجمع بين رواية جين أوستن الكلاسيكية الفخر والتحامل الصادرة عام 1813، مع عناصر من الخيال الحديثة، وقد نشرت لأول مرة فى أبريل 2009، وتدور حول قصة فى المجتمع البريطانى الارستقراطى خلال القرن التاسع عشر حول شاب وفتاة وقصة الحب التى جمعتهما معًا، لكن مع اختلاف الفوارق الاجتماعية بينهما، يصير ارتباطهما أمرًا صعبًا لتحامل المجتمع عليهما، وتزداد الأمور تعقيدًا مع اضطرارهما لمواجهة لجيش كامل من الموتى الأحياء، وحولت فى 2016 لفيلم سينمائى، من إخراج بور ستيرس، ومن بطولة ليلى جيمز، مات سميث.
فرانكنشتاين
هى رواية للمؤلفة البريطانية مارى شيلى صدرت سنة 1818، تم تحويلها هو فيلم درامى رعب عام 1994 إخراج كينيث براناه وبطولة روبرت دى نيرو، كينيث براناغ، توم هولسى، هيلينا بونهام كارتر، إيان هولم، جون كليس، وإيدان كوين، وتدور حول قصة طالب ذكى اسمه فيكتور فرانكشتاين يكتشف طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة فى المادة، حيث يبدأ تشكيل مخلوق هائل الحجم، ولكنه يرتكب خطأ فيكتشف، ما يجعل هذا المخلوق القيام بجرائم قتل.
ستيفن كينج.. ملك الرعب
فى السنوات الأخيرة يعتبر ستيفن كينج هو ملك قصص الرعب بلا منازع، والأعلى والأفضل بين جميع قرنائه من كتّاب الرعب، فالأفلام المأخوذة من روايته هى الأكثر جنياً للأرباح، كما أن كتاباته نفسها دائما ما تكون صديقة لقوائم الأكثر مبيعا فى العالم، وصدر له سلسلة كبيرة من أفلام الرعب والإثارة الأمريكية كانت لها بصمتها فى تاريخ السينما الأمريكية، سواء من رواياته أو قصصه القصيرة، وصلت إلى حوالى 242 عملا بحسب موقع السينما العالمى imdb ، من بين تلك الأفلام “أطفال الذرة، كوجو، السديم، وداعا شاوشانك، مُشْعِلُ الحرائق، عين القط، رصاصة الفضة، الميل الأخضر، البريق”، والأخير يعتبره البعض من أفضل أفلام الرعب فى السينما الأمريكية، ومن أشهر رواياته الأخيرة “اللحظة الأخيرة، الشيطانة، شرطى المكتبة، فصول متنوعة، كريستين، الهاتف الجوال، وسلسلة برج الظلام، بؤس”.
السينما المصرية
يعتبر أدب الرعب فى السينما المصرية من أقل أنواع الأدب والقصص استغلالا فى الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ورغم أن مصر تمتلك عددا لا بأس به من كتاب الرعب على رأسهم الروائى الكبير أحمد خالد توفيق، وبعد الكتاب الشباب مثل أحمد يونس، وحسن الجندى، وتامر عطوة، إلا أن ذاكرة السينما من أفلام الرعب المصرية تعتبر قليلة للغاية مقارنة بغيرها من السينمات العالمية، وتبقى من أبرز الأفلام التى صنفت ضمن سلسلة الرعب منها الإنس والجن والتعويذة وكامب، سفير جهنم، أنياب، وشهدت معظم الأفلام التى صنفت ضمن هذه الفئة فشلا جماهيريا.