اخبار العراق الان

بالصور: هدم مزارات وهمية في محافظة كربلاء المقدسة !

بالصور: هدم مزارات وهمية في محافظة كربلاء المقدسة !
بالصور: هدم مزارات وهمية في محافظة كربلاء المقدسة !

2017-11-20 00:00:00 - المصدر: النبأ


اعلن الممثل القانوني للأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في محافظة كربلاء المقدسة عن نجاح الشعبة القانونية في هدم وزالة مشيدات غير قانونية وغير شرعية ادعى اصحابها بوجود قبور عائدة لذرية اهل البيت الكرام (ع).

وقال الحقوقي، احمد هاشم مرزا الموسوي، في تصريح خص به وكالة النبأ للأخبار ان "الشعبة القانونية التابعة لقسم الشؤون القانونية في الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق اخذت على عاتقها التصدي لكل عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها البعض بتشييد مزارات وهمية من اجل ابتزاز الناس عبر جمع الاموال والتبرعات لها بغطاء ديني".

واضاف الموسوي: ان "توجيها الامين العام للمزارات الشيعية الشريفة كانت مشددة بخصوص الوقوف بوجه هؤلاء واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم وفق احكام القانون العراقي النافذة، سيما وان الامانة العامة للمزارات هي الجهة الوحيدة (قانوناً وشرعاً) التي لها الحق في خدمة ورعاية وحماية المزارات الشريفة في العراق ومنع الاساءة لها عبر الاحتيال والشعوذة".

وبخصوص المزارات الوهمية اكد الموسوي لوكالة النبأ ان "الشعبة القانونية ازالت في العام الماضي كافة المشيدات المقامة داخل منزل يقع في قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء المقدسة يدعي اصحابه بوجود امام يعود نسبه الى الامام الكاظم (ع) من خلال رؤية (حلم) لزوجة المتهم، بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم واخذ تعهد خطي بعدم ممارسة هكذا اعمال مستقبلا".

واضاف: "كما تم هدم وازالة بناء اسمنتي لمشيد اخر في منطقة (ام حلال) على الطريق الرابط بين محافظة كربلاء_النجف وازالة كافة العلامات والاثار المقامة عليه، بعد ادعاء المتهمين بوجود مزار مزعوم يدعى (صافي الموسوي) وقد اتخذ بحق المتهمين الاجراءات القانونية امام المحاكم المختصة".

واشاء الى وجود مزار (وهمي) ثالث مازالت الاجراءات القانونية بحق اصحابه قيد العمل وهي في المراحل الاخيرة لها، وهي تجري بتنسيق عالي مع كل الدوائر الامنية والقانونية في المحافظة.

داعياً الجميع الى "عدم السماح للنصابين والمحتالين بالمساس بقدسية عتباتنا المقدسة ومزاراتنا الشريفة التي تمثل مناراً شامخاً من منارات ديننا الحنيف".

باسم الزيدي

التعليقات

annabaa.org/aarticles/fileM/5a12d6038ea60