اخبار العراق الان

عاجل

مو كلمن خصم وجهة صار حداد

مو كلمن خصم وجهة صار حداد
مو كلمن خصم وجهة صار حداد

2017-12-13 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية


بقلم عبد الكريم ياسر

باعتباري عمل في الصحافة الرياضية ومراقب ومتابع للشؤون الرياضية اول بأول اعلم جيدا ان النائب جاسم محمد جعفر رئيس لجنة الرياضة والشباب في البرلمان العراقي والوزير السابق للشباب والرياضة رجل مهندس وأول منصب عمل به هو وزير الإسكان والتعمير وبسبب المحاصصة المقيتة والإهمال الحكومي لقطاع الرياضة والشباب تحول هذا الرجل في ليلة وضحاها الى وزيرا للشباب والرياضة مع انه لا يعرف من هو احمد راضي أو حسين سعيد اي لا يفقه بأبجديات الرياضة اطلاقا.

ولكن بواسطة مستشاره الدكتور باسل عبد المهدي والفترة الطويلة التي عمل فيها بهذه الوزارة ثمان سنوات جعلته ملم ببعض الأمور الخاصة بالرياضة وليس كلها والدليل ما يمارسه اليوم مع قطاع الرياضة بصفته رئيسا للجنة الرياضة والشباب البرلمانية تم بين ممارساته كتابة قانون أو دستور للجنة الأولمبية مكون من 21 فقرة وأرسله الى اللجنة الأولمبية الدولية التي بدورها ردته لعدم الموافقة على 16 فقرة منه كون هذه الفقرات مخالفة للميثاق الأولمبي ثم كيف له كتابة هكذا قانون دون اخذ رأي أهل الشأن ؟ أيضا ما فعله اليوم حيث تقدم بشكوى إلى القضاء العراقي مدعيا ان الأولمبية من الكيانات المنحلة ويجب ايقاف الدعم المالي لها من قبل وزارة المالية !!

نعم هو كسب الدعوى القضائية بأعتبار القضاء العراقي لا يخالف القوانين الدولية حيث سيء الصيت برايمر قرر حينما كان حاكم مدني على العراق قرر حل بعض المؤسسات العراقية مثل الدفاع والداخلية والمؤسسات الأمنية وكذلك اللجنة الأولمبية وأخذ هذا القرار على محمل الجد من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعليه القضاء العراقي يتماشى بقراراته مع ما لا يخالف القوانين الدولية فبت بقرار لصالحه بسبب ان الأولمبية مؤسسة لن يلغى قرار حلها بشكل رسمي كما فعلت الحكومة العراقية بشأن وزارات الدفاع والداخلية والمؤسسات الأمنية ولكن السيد النائب هل وجد الحلول لهذه المشكلة قبل توجهه للتشهير الذي قد تكون عواقبه وخيمة ؟ ثم هل وجد السيد النائب بديل للجنة الأولمبية اذا ما توقفت نشاطاتها خصوصا وانه يعلم جيدا أن الرياضة تعتبر المتنفس الكبير لعموم الشعب العراقي

ثم أين كان السيد النائب من هذا الأمر وهو يعلم أن الأولمبية تعمل بشكل رسمي وتمثل العراق خارجيا منذ عام 2004 ؟ ولماذا خرج علينا بهذه المشكلة تحديدا بهذا الوقت بدلا من أن يتعاون مع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية على كتابة قانون يخدم الرياضة العراقية بشكل عام وعلى ضوء اقراره برلمانيا يتم إلغاء قرار سيء الصيت برايمر
عموما اعتقد لم ولن يكن جعفر موفقا على الإطلاق حيث ما قام به ممكن عواقبه تكون خسارة اهم شريحة في المجتمعات العراقية الا وهي شريحة الشباب وليس خسارة مكتب تنفيذي أو شخص بعينه وكأن عليه ان يعي هذه الحقيقة من خلال نظرته للأمر بعين وطنية

اخيرا اتمنى من شريحة الرياضيين سواء في الأندية أو الاتحادات ان تقوم الاعتراضات سلمية تعارض بها ما حدث ويحدث ضد اولمبيتهم التي تعتبر البيت الثاني لهم خدمة للعراق وأسباب العراق والرياضة العراقية برمتها ويبقى التوفيق من الله

مو كلمن خصم وجهة صار حداد