اخبار العراق الان

ثمان حكايات انفردت بها كرة النجف هذا الموسم فما هي يا ترى ؟ 

ثمان حكايات انفردت بها كرة النجف هذا الموسم فما هي يا ترى ؟ 
ثمان حكايات انفردت بها كرة النجف هذا الموسم فما هي يا ترى ؟ 

2017-12-15 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية


كتب / محمد الشريفي

ثمان حكايات حدثت مع النجف لها علاقة بالرقم ثلاثة هذا الموسم!!فما هي تلك الحكايات ؟
وما قصة الرقم ثلاثة ؟
وهذه دعوة للقاريء الكريم لمرافقتي في رحلة قصيرة عبر التالي من السطور للتعرف على تلك الحكايات ….

الحكاية الأولى
لعب فريق النجف حتى الآن خمس مباريات وسيخوض السادسة بعد ظهر اليوم وهذه المباريات الستة لو قسمت على ( 2 ) لكان الناتج ( 3 ) ، حقق النجف ثلاث انتصارات ففي أول فوزٍ له تمكن الفريق من الحاق الهزيمة بنادي الصناعات الكهربائية بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة شهدت تسجيل ( 3 ) أهداف ، تقدم الصناعات أولًا بالهدف الذي سجله اللاعب منار طه عند الدقيقة الخامسة من بدأ المباراة ثم عادل للنجف كابتن الفريق مصطفى ناظم في الدقيقة الثامنة عشر وليسجل فرحان شكور هدف الفوز الثاني عند الدقيقة الأربعين لتنتهي المباراة بفوز النجف وهذه أول حكاية للنجف مع الرقم الثلاثة .

الحكاية الثانية
حكاية النجف الثانية مع الرقم ثلاثة كانت في مباراته أمام القوة الجوية فالمباراة أقيمت في اطار منافسات الدور الثالث ( 3 ) ، وانتهت نجفية ( 3 ) أهداف لهدفين تناوب على تسجيل أهداف النجف ( 3 ) لاعبين فبعد أن تقدم أمجد راضي للقوة الجوية في الدقيقة الرابعة والعشرون تمكن المحترف البرازيلي فرناندو من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة الرابعة والخمسين ثم سجل النجف هدفين في الدقيقتين الثامنة والخمسون وفي الدقيقة السبعون بواسطة اللاعبين أحمد عبد الأمير وفرحان شكور قبل أن يعود امجد راضي لتسجيل هدف التقليص عند الدقيقة السابعة والسبعون من ركلة جزاء ولو جمعنا أوقات الدقائق التي سُجلت فيها أهداف النجف لكان الناتج ( 182) دقيقة ولو قسمنا الناتج على ( 60 ) لكان الرقم ( 3 ) هو الجواب .

الحكاية الثالثة
في رابع مبارياته غادر فريق النجف صوب العاصمة الحبية بغداد والتقى هناك بفريق الكهرباء في مباراة لم تكن سهلة أبدا على الفريقين حيث تقدم الكهرباء أولا عند الدقيقة الخامسة والثمانين ثم عادل النجف عن طريق أمجد عطوان ومن ركلة جزاء في الدقيقة التسعين ولو قسمنا توقيت الهدف على ( 30 ) لكان الناتج ( 3 ) ! فهل هي مصادفة يا ترى ام ان في الامر سر ؟

الحكاية الرابعة
في آخر مباراة لعبها الفريق إلتقى بالجار فريق كربلاء في ديربي الفرات الأوسط وانتهت هذه المباراة بفوز النجف ( 3 ) أهداف دون رد تناوب على تسجيلها فرحان شكور في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء وجبار كريم في الدقيقتين الثمانون والحادية والتسعون وهنا تدخل الرقم ثلاثة أيضًا !

الحكاية الخامسة
في مباراة اليوم سيلتقي خارج أرضه فريق النجف بفريق البحري وهي المباراة الثالثة للنجف التي يخوضها خارج ملعبه فقد لعب في الدور الثاني أمام الصناعات الكهربائية في بغداد ثم عاد ولعب امام الكهرباء في الجولة الرابعة في بغداد أيضًا وهذه هي المباراة ( 3 ) التي يلعبها الفريق خارج ملعبه .

الحكاية السادسة
حكاية النجف مع الرقم ثلاثة لم تنتهي بعد ، ففريق النجف يكاد يكون الفريق الوحيد الذي يمتلك ثلاث قواعد جماهيرية وهي رابطة مشجعي نادي النجف وأولتراس غزلان البادية ومجانين النجف وهذه حالة ربما تكون فريدة بين جميع فرق الدوري في العراق .

الحكاية السابعة
وصلنا معكم إلى الحكاية السابعة لفريق النجف مع الرقم ثلاثة فالنجف يقف الآن عند المركز ( 3 ) خلف فريقي الزوراء والشرطة وفي جعبته أحد عشر نقطة ، وقد سجل مهاجموه تسعة أهداف محتلا بذلك الترتيب (3 ) بين فرق الدوري من حيث عدد الأهداف المسجلة ولو قسمنا أهداف النجف التسعة على الرقم ( 3 ) لكان الناتج ( 3 ) ! كذلك استقبلت شباك النجف حتى الآن أربعة أهداف محتلا بذلك الترتيب ( 3 ) بين الفرق في عدد الأهداف التي سُجلت في مرماه ، ولو جمعنا ما سجله لاعبو النجف وما استقبلته شباكهم واحتسبنا الفارق الذي بينهما واضفناه للمجموع لأصبح الناتج ثمانية عشر ولو قسمناه على ستة لكان الناتج ( 3 ) ؟! ، كذلك فإن النجف تأخر بالنتيجة في (3 ) مباريات ثم عاد وفاز أو تعادل فقد تأخر أمام الصناعات الكهربائية ثم حقق الفوز وتأخر امام القوة الجوية وحقق الفوز أيضًا وتأخر امام الكهرباء لكنه عاد و عادل النتيجة .

الحكاية الثامنة
أما آخر حكاية للنجف حتى الآن مع الرقم ثلاثة فتتمثل بتسجيل ستة لاعبين من الفريق للأهداف وهم كلًا من فرحان شكور ( 4 ) أهداف وجبار كريم ( 2 ) هدفين و مصطفى ناظم وفرناندو كارديسيو وأمجد عطوان وأحمد عبد الأمير وكلًا منهم سجل هدفًا واحدًا فقط والمسجلون الستة للنجف لو تم تقسيم الرقم على اثنين لكان الناتج ( 3 ) ،كذلك ! . فهل تنتهي حكاية النجف هذا الموسم مع الرقم ثلاثة عند هذا الحد أم أن هذا الرقم سيكون فأئلًا حسنًا على الفريق في قادم المباريات . ؟