اخبار العراق الان

عاجل

نحن وبغداد وخليجي 24

نحن وبغداد وخليجي 24
نحن وبغداد وخليجي 24

2017-12-16 00:00:00 - المصدر: رياضة وشباب


طلال العامري – 

عاد الحديث عن إستضافة العراق لبطولة خليجي (24) بعد أن فقد العراق فرصة تنظيمها في ثلاث نسخ سابقات وتحت مختلف الحجج المعقولة تارةً وغير المعقولة في مرّات كثيرةٍ..

ولأن بطولة الخليج ليست كأس العالم أللهم إلا عند الخليجيين أنفسهم، فإننا نقولها صريحة.. العراق غير مؤهّل لإستضافة بطولة خليجي (24) إلا في العاصمة بغداد ومعها كربلاء المقدّسة، لأن العاصمة وفي حال رفع الحظر عنها سيكون فيها أكثر من ملعب جاهز للعب أو التدريب وتلك الملاعب لا تحتاج إلا لأعمال بسيطة ليتم تأهيلها، إضافةً لوجود أماكن التسلية والترفيه والأمور الأخرى من فنادق راقية وغيرها من متطلبات إقامة مثل هكذا حدث، كما يمكن الإستعانة بمحافظة كربلاء المقدّسة لقربها أولاً من العاصمة وتواجد الكثير من الأماكن للترفيه وكذلك الأضرحة الدينية والقاعدة الجماهيرية وتحفة كربلاء بملعبها الذي بات حديث الناس..

ربما يفهم البعض من كلامنا أننا لا نريد لبطولة الخليج أن تجرى في البصرة.. نقول.. لا والله، ولكن البنية التحتية في البصرة غير مكتملة ليوافق عليها الأشقاء الذين قد يتفاجأ بعضهم أو أغلبهم، من عدم قدرتنا على إكمال أو إنجاز مشروع المدينة الرياضية وفنادقها وما وعدنا به الأشقاء الذين زارونا في عديد المرّات وأشادوا بالذي شاهدوه، لكنهم لا يعلمون بأننا لم نكمل ما طلبوه منّا إلى اليوم، بل الأشد والأدهى هو أننا كعراقيين، لا نعلم ماذا حلّ بالمدينة الرياضية التي قلنا عنها مراراً وتكراراً أنّها ليست أكثر من ملعب رئيسي وآخر ثانوي وإلا فإننا نطالب الوزارة (شباب ورياضة) ليكشفوا لنا عن مرافق (مدينتنا) الحلم ألـ(كابوس) ليرى العراقيين حقيقة كذبةٍ مرروها علينا لسنوات ويريدون إخفاء معالم ما حدث لكي ننسى ولن ننسى، لأن المال العراقي الذي أريق كما الدماء، لابد من المطالبة به وإعادته ممن تجاوزوا عليه مهما طال الزمن!..

البصرة غير جاهزة لخليجي وبغداد التي تنتظر رفع الحظر وكربلاء الآمنة أكثر جهوزية، فإن أخذنا الوعود لإعادة الروح لملعبي الشعب وكربلاء من خلال خليجي (24) فإنّ ذلك سيكون بحق أكبر نصر يتحقق للرياضة العراقية عبر السنين التي أعقبت العام (2003).. هذا ما يجب أن يفكّر به الوفد الذي سيزور السعودية التي نراها هي من تمتلك مفاتيح كل العلاقات في دول مجلس التعاون.. هل وصلت الفكرة؟!.. نأمل ذلك..

دمتم ولنا عودة إن شاء الله..