الملتقي العلمي للجالية الإيرانية المقيمة في الصين
و نقلت وكالة إرنا يوم الأحد عن الملحق العلمي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الصين في خطاب امام الملتقي عن وجود 2600 جامعة في الصين لم تكن تحظي أيّةً منها قبل 15 سنة برتبة علمية تفوق ال100 في العالم في حين أنَّ 12 جامعة من بينها نجحت الآن في إحراز مراكز تحت المئة وفقاً للتصنيف العالمي مع وجود 60 جامعة صينية اُخري أحرزت رُتَب علمية دولية دون الألف.
وبعد أن أشار الدكتور «حجت» إلي وجود 37 مليون طالب جامعي يمارسون مهامهم الدراسية في الصين خلال عام 2015 قال أنَّ الصين تضم حالياً خُمس عدد طلاب جامعات العالم وبذلك إحتل هذا البلد المركز الثاني في إحتضانه لعدد الطلبة الجامعيين عالمياً بعد الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف الدكتور «حجت» أنّ مايقارب الألف وأربعمائة طالب جامعي ايراني يدرسون الآن في الصين، 62 بالمائة منهم في مرحلة الدكتوراه.
وبالنسبة لتصنيف عدد المقالات المعروضة من جانب البلدين قال أنّ الصين إحتلت المرتبة الثانية عالمياً بإنتاجها 400 ألف مقالٍ سنوياً وإحتلت إيران الرتبة السادسة عشرة عالمياً بفضل إنتاجها مايقارب ال12الف مقالاً سنوياً. رغم أنّ توظيفنا نحن الإيرانيين لهذه المقالات مقارنة بالمقالات المطبوعة والمنشورة هي تسعة أضعاف الصين.
هذا وقد صرّح الملحق العلمي للسفارة الإيرانية في بكين بأنَّ التنظيمات الطلابية الجامعية الإيرانية داخل الصين قد بلغت إزدياداً ملفتاً للإنتباه بحيث بات لدينا الآن ثمانية منها داخل هذا البلد.
وفي معرض تبيينه للهدف من إقامة هذا الملتقي قال : إنَّ الهدف هو كسب التجارب والخبرات المتوفرة لدي الجالية الإيرانية المقيمة في الصين.
وختاماً سمّي الدكتور حجت المؤسسات التي تعاونت في إقامة هذا الملتقي وهي اتحاد طلاب بكين بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية والطلابية والتي إستقبلت خلال هذا الملتقي ثلاثين مقالاً من شتي أرجاء الصين.
انتهي ** ع ج **2344