رئيس مكتب اتحاد الإذاعات والقنوات التلفزيونية الإسلامية يشرح مستجدات الاوضاع علي الساحة السورية
وفي لقاء خاص أجرته وكالة إرنا مع الدكتور«مسعود أسد اللهي» رئيس مكتب إتحاد الإذاعات والقنوات التلفزيونية الإسلامية في سورية قال: لو قسمنا سوريا الي قسمين الشرقي والغربي فكان في شرقها داعش وفي غربها باقي القوات الإرهابية. إلّا أنَّ قوات داعش بعد تحرير مدينة البوكمال آخر معاقلها سقطت خلافتها. رغم أنّ ذلك لايعني إنعدامها بالكامل علماً بأنها فقدت سيطرتها علي القري والمدن. لكنها رغم جميع ذلك مازالت تمتلك ما يلزم للقيام بعمليات تفجير وإنتحار. ولاننسي أنها كانت في البداية ذات مدخول مالي كبير عبر تصديرها غير القانوني للنفط مما جعلها تنجح في استقطاب عدد كبير من المتطوعين للقتال إلي جانبها. لكنها خسرت ذلك بعد هزيمتها وخسارتها لجميع الأراضي التي كانت قد إستولت عليها. فهي كما إنهزمت كاملاً في العراق خسرت وجودها في سوريا أيضاً.
واضاف اسداللهي : أما الحالة في الغرب السوري تختلف تماماً عن شرق هذا البلد. فهنالك تواجد لجماعات كجبهة النصرة وأصناف اُخري من هذه الجماعات كأحرار الشام وجماعة نور الدين الزنكي و فيلق الشام وجند الشام وأسماء اُخري تنتمي كل منها إلي دولة أو قوة عظمي.
فالبعض منها موالية لتركيا وقطر والبعض الآخر للسعودية ومنها جماعات تم إيجادها عن طريق الولايات المتحدة لتمهد للحضور الأمريكي في الأراضي السورية.
وقد أوضح السيد أسد اللهي أنه خلال مؤتمر آستانه الرابع تقرَّر الإعلان عن أربع مناطق خفض التصعيد والهدنة ولكن دون أن يتحقق هذا الهدف و رغم ثمانية جولات من المفاوضات التي اُجريت بين الجانبين في جنيف. فالجميع الآن ينتظر ما ستؤول إليه مفاوضات جنيف وآستانه التالية.
ولم يرفض هذا المسؤول الإعلامي وجود حالات ناقضة للهدنة من جانب الجماعات المسلحة وأكّد علي الرد السوري عليها.
انتهي** ع ج ** 1837