اخبار العراق الان

رأس مسعود البرزاني بعد غدر علي عبد الله صالح هل سيكون الهدف؟

رأس مسعود البرزاني بعد غدر علي عبد الله صالح هل سيكون الهدف؟
رأس مسعود البرزاني بعد غدر علي عبد الله صالح هل سيكون الهدف؟

2017-12-17 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  _أخطر ماتمثله رؤوس الزعماء خزينها السري للمعلومات! _هل سيكون رأس البرزاني هدفا  بعد اغتيال علي عبد الله صالح..وهل سيتم تجنيد أكراد ينفذونها؟؟ _الشرق الأوسط الجديد مابين إمبراطورية صهيون وإسلام الخميني! تماثل مُريب بين شمال وجنوب جزيرة العرب.. اليمن تنقسم إلى قسمين  متصارعين أحدهما يخضع لطهران بسيطرة مليشيا الحوثي و القسم الآخر تدير شؤونه السعودية ودولة الإمارات.. في المقابل العراق الذي تسيطر عليه حكومة توفق بين مصالح أمريكا والهيمنة الإيرانية بموجب اتفاقية التعاون المشترك الشاملة التي وقعها الرئيس الأمريكي أوباما مع إيران ويعارضها ترامب حسب تغريداته.. كذلك ينقسم العراق بين جنوب ووسط خاضع لسلطة الدولة وشمال يتمثل بإقليم كردستان المستقل إداريا وعسكريا واقتصاديا ماخلا بعض الخيوط التي تربطه بحكومة المركز.. وهذا الإقليم يشبه تماما ما كان عليه التحالف بين الحوثي وحزب المؤتمر الذي تم اغتيال رئيسه قبل أيّام من قبل مليشيات الحوثي، هذا الرئيس الداهية الرمز المخضرم الذي استطاع أن يوحّد اليمن وينقله من حالة اللادولة إلى الدولة الجمهورية.. كذلك بالنسبة لإقليم كردستان العراق المنقسم إلى قسمين.. أحدهما مخترق من قبل إيران والمعروف بجناح الطالباني، والقسم الآخر يقوده الزعيم المخضرم مسعود البارزاني المستقيل عن رئاسة الإقليم وما زال يرأس الحزب الديمقراطي الكردستاني.. لو أردنا التوسع في استعراض حيثيات السياسة مع طبيعة موازين القوى على أرض الواقع سنجد تطابق شبه تام في كل المجالات بين اليمن والعراق خصوصا في جزئية  القيمة الرمزية والدور السياسي بين الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح والرئيس مسعود البارزاني..  أما الفاعل الخطير في  السياسة لكلا الدولتين فهو المتمثّل بفكي العقرب الصفراء التي لدغت وأنفذ  سمها باغتيال الرئيس صالح من خلال ذيلها في اليمن.. فهل ستلدغ الرئيس المخضرم في الإقليم ؟ نحن أمام حقائق..لاشيء يحدث خارج جغرافية الخيانة..إيران أكبر وكر للجاسوسية في المنطقة وعمالة خسيسة للصهيونية وهو أمر لاتخطئه عين مراقب. كل شيء يحدث الآن أمام العين.. لكن الأبصار تعمى عن ذلك، هذه هي سياسة ملالي طهران وقم ومن لايعلم خفاياها يسبح في برك الأوهام. مما لاشك فيه أن كل الرذائل والقاذورات من هؤلاء الإنجاس أحفاد الماسونية عملاء الصهيونية. في الحقيقة أن المشكلة ليست في نظام طهران ولكن في الأغبياء الذين يهرطقون في وسائل الإعلام أصحاب الهتافات الحنجورية في التطبيل لأهل العمائم في إيران. وهذا واضح.. إعلام مأجور لم ينقل الحقائق بل عبارة عن حشر أفكار لصناعة رأي عام وفق أجندات المخابرات والإطلاعات الإيرانية وتخطيط الحرس الثوري الإيراني. إن كل ماحدث ويحدث الآن في المنطقة عبارة عن مقدمات( كرزات) لزلزال كوارث  في الدول العربية والتي ستنهش فيه كلاب الفرس أحفاد كسرى  الأخضر واليابس. _التحالف الثلاثي!! الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل وإيران.. الأمريكان لديهم خطط بعيدة المدى لايبدلونها وخصوصا بمساعدة ماتسمى خرافة الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث تقوم بدور خياني أنتهازي لضرب أي مقاومة أو منهج عروبي، وهناك الف دليل. السؤال.. لماذا لم يفتح ملف مجاهدي خلق؟؟ الجميع يعلم أن مجاهدي خلق في العراق باتوا تحت مظلة حماية القوات الأمريكية بعد عام 2003..حيث تم سحقهم وبتوجيه من إيران وأمام أنظار قوات التحالف الدولي في حينها لم يكن هناك ميليشيات ولابطيخ.. ثلاث معسكرات لمجاهدي خلق أبيدت بتعتيم أعلامي وبتنسيق استراتيجي كامل بين أمريكا وإيران.  الدليل الآخر...لوكان هناك نية حقيقية لوضع حد لإيران أو تحجيم دورها في المنطقة لكان ماحدث في كردستان العراق أفضل فرصة لأمريكا وإسرائيل، لكن المؤامرة مستمرة وبنجاح ساحق على تجزئة الأمة العربية وضرب عروبتها..وماخفي كان أعظم؟ أما عملية أغتيال على عبد الله صالح وتصفيته جسديا من قبل جهة أستخبارية تقع من ضمن هذه المؤامرة الشيطانية الثلاثية (امريكا واسرائيل وإيران).. المهم في قضية اليمن لن يسمح صناع القرار السياسي في الولايات المتحدة أن ينتهي دور الحوثي.. وهذا كان واضح من خلال مراوغات المبعوث الدولي وتعزيز قوة الحوثي.. كلما تستشعر امريكا الخطر على الحوثي تطلق عنان المفاوضات لكي تعيد تأهيلهم وتمويلهم بأسباب القوة. وبالعودة إلى عنوان المقال... ليعلم الجميع بأن رأس مسعود البرزاني هدف قادم وبطريقة لاتختلف عن غدر صالح، وكما ذكرنا في بداية المقال ستكون بتجنيد أكراد ينفذونها. عموما بالنسبة لأصحاب وجهة النظر المتفائلة بصدد الخلاف بين واشنطن وطهران.. من الأفضل لايضعوا كل آمالهم على أمريكا، فقد جربنا ومانزال السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه الشرق الأوسط المليئة بالأكاذيب والخداع .