اخبار العراق الان

هل عصام الاسدي ونوري المالكي توأم؟

هل عصام الاسدي ونوري المالكي توأم؟
هل عصام الاسدي ونوري المالكي توأم؟

2017-12-18 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  عصام الاسدي ابن العائلة والعشيرة المحترمة والذي كتبت عنه وعن مخالفاته وتجاوزاته قبل ستة سنوات وكتبت عن ابنه حيدر الذي نال مشروع قناة الجيش الذي تسبب بفيضان مدينة بغداد قبل عدة سنوات وباعتراف مجلس المحافظة ورئيس مجلس المحافظة والذي استولى في عهد المالكي على اغلب مناقصات امانة بغداد ومنها مشروع ماء الرصافة والذي اصبحت قصته مثل قصة ابريق الزيت وكل عام يمر يظهر لنا مسؤول في امانة بغداد ويقول ان المشروع قد تم انجازه واهل الرصافة الماء يكون ضعيفا عاما بعد عام يبدو انه لايزال يصدق ان المالكي يتحكم بكل مقاليد الامور ويصدق ان الايرانيين يتحكمون بالعراق ورغم ملفات هيئة النزاهة وملفات امانة بغداد لايزال يظن انه الرجل القوي في العراق وانه بامواله وشراكته مع عباس الخاصكي يستطيع ان يحكم البلاد والعباد اقتصاديا واقول كلمة انا احترم بني اسد واحترم عائلة عصام الاسدي لانهم من المحترمين والاوادم ولكن واه من كلمة ولكن؟ عصام الاسدي لايزال يعتقد انه يعيش في عصر المالكي وعصر كاطع الركابي ابو مجاهد ويظن انه يتحكم في العراق وفي الاعلام العراقي واليوم اكتب عنه لاني عرفت يوم امس انه كان يريد اخذ مناقصة مد الانبوب النفطي بين العراق والاردن وبدعم ايراني مباشر بل وبدعم من قاسم سليماني مباشرة ولكن اللجنة المختصة لم ترضخ للتهديدات واحالت المشروع على شركة اخرى ولكن عصام الاسدي بحكم علاقاته المتشعبة وتغلغله في عصب الدولة العراقية وتصديقه ان قاسم سليماني يتحكم بمفاتيح القرار ونسي ان الاميركان يعرفون كل شيء مثلما يعرفون ان الحزب المدني الذي يقوده احمد الملا طلال يتم تمويله باموال فاسدين وبموافقة ومباركة قاسم سليماني الذي أسس احزابا مدنية سنية وشيعية كي يضحك بها على العراقيين وينتخبهم العراقيين ويرشحون مرشحا جاهزا ايرانيا وحالهم حال البقية ومثلما وقع سليم الجبوري لسليماني وقع البقية من السياسيين الفاسدين كما طلب منهم سليماني وتتذكرون ان احمد ملا طلال كان ضمن قائمة المالكي عام ٢٠١٤ وامس كان يتكلم عن الفساد ونسي ان من يمول حزبه المدني هو اكبر فاسد في العراق وسنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل الممل مع اطيب التحيات للشيخ محمد كوثراني ابو زينب . اعود لعصام الاسدي والذي قام يوم امس بدفع اموال لمهاجمة مكتب العبادي ومستشاري العبادي لانه لم ينال عقد الانبوب النفطي العراقي مع الاردن ونسي او تناسى ان الوضع في العراق اختلف ولامقاولات ومناقصات يتم فرضها بارادة الحجي ابو اسراء واقول للسيد الاسدي انه يجب ان يصفي خطابات الضمان التي بذمته للمصارف وان يجعل ابنه المقيم في لندن يحترم مشاعر العراقيين وان يقتنع ان العراق اختلف وضعه وان امانة بغداد لايسيطر عليها مثلما كان الوضع ايام المالكي وصابر العيساوي وان يقتنع بما اخذه وخصوصا ان المعلومات تؤكد ان عصام الاسدي ضمن الاسماء المطلوبة للفاسدين والذين دفعوا رشوة للمسؤولين العراقيين ولنا عودة مع عصام الاسدي وابنه حيدر وعشرات العقود الفاسدة التي تم الضحك بها على الشعب العراقي منذ عام ٢٠٠٦ عام تولي المالكي لرئاسة الوزراء ولحد عام ٢٠١٤ وحمى الله العراق والعراقيين