اخبار العراق الان

أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات يؤكد أن إنزالاً عسكريا قام به التحالف الدولي لإنقاذ البغدادي المصاب من قبل الحشد الشعبي العراقي

أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات يؤكد أن إنزالاً عسكريا قام به التحالف الدولي لإنقاذ البغدادي المصاب من قبل الحشد الشعبي العراقي
أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات يؤكد أن إنزالاً عسكريا قام به التحالف الدولي لإنقاذ البغدادي المصاب من قبل الحشد الشعبي العراقي

2017-12-21 00:00:00 - المصدر: نون


أكد أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات، مرة أخرى أن إنزالاً عسكريا قام به التحالف الدولي وأنقذ فيه زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي" بعد أن كان مُصاباً من قبل الحشد الشعبي العراقي، وأن إعادة تسليط الضوء على هذه القضية ليس لتحويل الرأي العام عن نقل السفارة الأمريكية للقدس، وإنما قد تحاول الإدارة الأميركية الاستفادة منه.
وقال السفير الدكتور هيثم أبو سعيد والذي يشغل أيضا منصب مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان، في حديث أجراه مراسل وكالة نون الخبرية، "لقد قام مكتبنا بتحليل التقارير التي وردت إليه بتاريخ ١٨ نيسان ٢٠١٧ أن إنزالاً عسكريا قام به التحالف الدولي، في ريف دير الزور الشرقي الخاضع في حينها لتنظيم "داعش" قرب محطة الميادين وتحديدا في قاعدة T2 وأخرجت زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"".
وأضاف أبو سعيد، "إن "البغدادي" كان مُصاباً في حينها، جرّاء محاصرته مع مجموعة له في جوار تلعفر في الأيام الأولى من شهر نيسان ٢٠١٧، من قبل الحشد الشعبي العراقي على طريق غرب الموصل والتي تبعد ٤٨ كلم عنها، ليتمكّن "البغدادي" من الفرار إلى الحدود السورية عن طريق معبر "اليعربية" التي تبعد عن تلعفر بحوالي ٦٠ كم".
وفي ذات السياق أشار أبو سعيد، إلى انه لا يعتقد بأن إعادة تسليط الضوء على هذه القضية هي لتحويل الرأي العام عن قرار الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإنما قد تحاول الإدارة الأميركية الاستفادة منه. "لذلك جاء بياننا ألتذكيري حول هذه القضية والتي تعود لأكثر من سبعة أشهر لتفادي هذا الأمر".
وبين أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، "القضية الفلسطينية وخصوصاً قضية القدس حصلت على إجماع دولي لم يسبق له مثيل، ولولا الفيتو الأميركي لكانت القضية أخذت مسار آخر"، موضحا "وكما شاهدنا جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لمائة وسبعة وستين دولة (١٧٦) أكدت ان القرار الأميركي باطل وغير قانوني. بناء عليه فالقضية الفلسطينية والقدس تحديدا ستكون بمعزل عن التجاذبات للملفات الدولية ما لم يطرأ أي مفاجأة عربية جامحة لبعض الدول في هذا الأمر يكون خارج الحسابات السياسية".
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية