اخبار العراق الان

العراقيون يحتفلون اليوم بعيد جيشهم 97

العراقيون يحتفلون اليوم بعيد جيشهم 97
العراقيون يحتفلون اليوم بعيد جيشهم 97

2018-01-06 00:00:00 - المصدر: مركز المشرق للدراسات


المشرق

تحلق  الطائرات  في سماء  العاصمة  بغداد،  حاملة أعلام العراق ايذانا ببدء الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي الذي تمر علينا ذكراها  الـ 97 ،السبت   ،  حيث تأسست أولى وحداته زمن  الأنتداب البريطاني  عام 1921، بفوج موسى الكاظم وأتخذت قيادة القوات المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 حتى  وصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 ، وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني،  بول بريمر،  قراراً بحل الجيش العراقي فإعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.

 في عيد  الجيش طالب  العديد من الضباط  بالاستعانة بالكفاءات  العسكرية وعدم زجها بالخلافات والصراعات السياسية وعدم اخضاعها للمحاصصات القومية والطائفية والعشائرية والحزبية الضيقة مهما كلف الأمر . وبشأن  ذلك يقول  ، فاضل عباس العبيدي،  وهو عقيد سابق بالجيش العراقي ” كنا   نحتفل بعيد الجيش احتفالا مهيبا لأنه يمثل منظومة متقدمة تجسد الوحدة الوطنية  ولأنه يعكس تكاتف ابناء شعبنا على اختلاف مكوناتهم  ولكن ونتيجة للاجندات الخارجية والظروف الداخلية أصبحت هنالك  بعض المفاهيم  الضيقة والخاطئة لدى البعض من منتسبيه  وأملنا بأن نتلافى تلكم الأشاكالات بأسرع وقت ممكن “، لافتا الى ان ”  الجيش  انما وجد للدفاع  والاعمار  فحينما يتعرض البلد لخطر نجد الجيش يتوحد  وفي السلم يعمل على اعمار البلد “.

 

 وتابع العبيدي  بالقول “نناشد قادة  الجيش الحاليين الى ضرورة الأنتباه الى  مستوى الضبط العسكري فهنالك بعض المراتب  والقادة والامرين مفروضين نتيجة المحاصصة  وهذا أمر لاشك يدفع الجيش للفوضى والانتقام  والتسلط  فقوة الجيش بمهنيته  والا فالوطن سيذهب الى المجهول”.بدوره يقول  العقيد الركن  المتقاعد   ،عبدالله  ابراهيم  ان “الخطأ التأريخي الذي ارتكبه  بول بريمر يكمن في  حل الجيش واعادة هيكلته  لأن المؤسسة العسكرية  بنيت عبر تسعين عاما ليتم الانتهاء منه بقرار واحد متسرع بجرة قلم “، منوها الى ” وجود بعض السلبيات في الجيش المشكل لاحقا  لعل من ابرزها وجود المحاصصة في التعيين وعدم كفاءة  بعض الضباط اضافة الى ان الدورات التي اقحموا بها ليست بمستوى الطموح ولاترتبط  أحيانا بالعقيدة العسكرية “.

 وأكد ابراهيم  ان “الجيش واجبه حماية العراق ، كل العراق  وبناء على ذلك يجب ان لايكون مسيسا وأن لاينتمي الى طائفة او حزب معين  وان لايحمل منتسبوه أية  اجندات طائفية ومن اي نوع كانت “.

كما ناشد قيادة العامة للقوات الملسحة ” لأعادة النظر في ظل وجود  المئات من الكفاءات العسكرية السابقة من دون عمل  وهم اصحاب خبرة وروح وطنية وثابة بالأمكان اعادتهم والأفادة من خبراتهم العسكرية الطويلة ” .فيما يقول المقدم السابق  انور المفرجي اننا” واذ نتقدم بالتهنئة بذكرى عيد الجيش العراقي ونتمنى ان يكون جيشنا بمستوى عال من الوطنية والأخلاص  والكفاءة  والشجاعة بما يؤهله الدفاع عن وحدة العراق ارضا وشعبا وان يحقق الأمن والأستقرار الذي ينشده الجميع “.

يذكر انه وبعد ثورة العشرين تشكلت أول حكومة عراقية فبادرت ببناء نواة الجيش العراقي في السادس من كانون ثاني عام 1921 حيت تم تشكيل فوج حمل اسم فوج موسى الكاظم الذي تألف من ضباط سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة تقع في الكاظمية الواقعة في العاصمة بغداد.وفي 1936 أشترك الجيش العراقي في أول انقلاب عسكري بقيادة الفريق بكر صدقي قائد الفرقة الثانية وشكلت وزارة جديدة برئاسة حكمت سليمان، وخاض الجيش العراقي حربا في أيار عام 1941 ضد انكلترا، وكان الجيش العراقي قبيل الحرب مع بريطانيا يتألف من أربعة فرق من المشاة كاملة التجهيز والقوة، وتضم  فرقة مشاة من  ثلاثة ألوية.وكان للجيش العراقي وقفة مشرفة  عام 1948 ابان الحرب العربية – الإسرائيلية وكذلك في المعارك التي تلتها في 1967 و1973 وما تزال هناك مقبرة لشهداء الجيش العراقي في سوريا واخرى في الأردن، وثالثة في جنين

www.iraqpressagency.com/wp-content/uploads/2016/01/1655863_613705112030726_1694049603_n_866436673