الأهلي يكتسح الزمالك بثلاثية نظيفة وينتزع الصدارة
متابعة - أحمد النفيلي
الأهلي ضرب بقوة وحقق فوزاً عريضاً على الزمالك بثلاثة أهداف دون رد في كلاسيكو الكرة المصرية الذي أقيم مساء اليوم الاثنين ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري المصري الممتاز واحتضنه لأول مرة منذ سنوات إستاد القاهرة الدولي الملعب الرسمي سابقاً للأهلي والزمالك وللمنتخب المصري.
الأهلي افتتح التسجيل له في اللقاء مؤمن زكريا في الدقيقة الثالثة وأضاف عبد الله السعيد الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء، قبل أن يختتم المغربي وليد أزارو التسجيل بإحرازه الهدف الثالث من انفراد تام بالحارس محمد الشناوي في الدقيقة 53.
وبهذه النتيجة ارتقى الأهلي إلى صدارة الدوري برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطتين أمام الإسماعيلي السابق والذي فقد الصدارة للمرة الأولى منذ المراحل الأولى من المسابقة، علماً بأن هذا هو الفوز ال12 للأهلي مقابل ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة فقط.
الزمالك من جانبه توقف رصيده عند 28 نقطة في المركز الرابع بعد أن تلقى خسارته الخامسة مقابل 4 تعادلات و8 انتصارات فقط من أصل 17 مباراة خاضها الفريق الأبيض في الدوري حتى الآن.
الأهلي والزمالك - أبرز أحداث اللقاء
سيطر الأهلي بشكل كامل على المباراة منذ بدايتها وحتى دقائقها الأخيرة مع وجود بعض المناوشات من الزمالك وخاصة من لاعبيه صانع الألعاب أيمن حفني والظهير الأيمن حازم إمام، إلا أنها لم تكف القلعة البيضاء لهز شباك حارس الأهلي محمد الشناوي الذي قدم مباراة استثنائية وزاد عن مرماه بشكل رائع وتمكن من رد ركلة جزاء لباسم مرسي مهاجم الزمالك في الدقيقة 33 ما مثل تحولاً مفصلياً في المواجهة الكبرى.
ومع انطلاق الشوط الأول برز اسم مؤمن زكريا ووليد أزارو ومن خلفهم عبد الله السعيد بعد أن تمكن هذا الثلاثي في أكثر من لقطة في ضرب دفاعات الزمالك بسهولة كون المدرب الجديد للزمالك إيهاب جلال اعتمد في العمق علا لاعبين فقط ومال إلى الاندفاع الهجومي مما منح لاعبي الأهلي المزيد من المساحات الخالية نحوا إلى حد كبير في استغلالها على الوجه الأمثل.
وكان عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلي هو نجم الشوط الأول مع محمد الشناوي حارس الفريق الأحمر بفضل التمريرات الرائعة للأول والتي منها حصل أزارو على ركلة جزاء نفذها السعيد بنفسه وسجل منه الهدف الأول بمهارة فائقة.
وفي الشوط الثاني استمرت المباراة على نفس الوتيرة، إذ أجهض دفاع الأهلي المنظم كل المحاولات الهجومية من جانب الزمالك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي من إحداها أهدى وليد سليمان الذي تمريرة حاسمة رائعة هي أفضل ما في المباراة إلى أزارو الذي سجل منها الهدف الثالث قبل أن يصاب بجرح قطعي في رأسه ويودع المباراة ويحل بدلاً منه جونيور أجاي المحترف النيجيري في صفوف الفريق.
العودة لاستاد القاهرة
والمباراة هي الأولى التي يحتضنها استاد القاهرة بشكل عام منذ مباراة كأس السوبر المصرية بين الفريقين في أيلول/سبتمبر عام 2014، وهي المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بركلات الترجيح (5-4).
ومباراة اليوم هي القمة رقم 115 مباراة في تاريخ الدوري المصري الممتاز منذ انطلاق الموسم الأول " 1948–1949" انتهت 43 مباراة بفوز الأهلي و47 مباراة بالتعادل و25 مباراة بفوز الزمالك، علماً بأن هذا هو الفوز الـ66 للأهلي في جميع المواجهات التي جمعت بين الفريقين في المسابقات الرسمية مقابل 36 فوزاً للزمالك و57 مباراة انتهت بالتعادل.