اخبار العراق الان

جولة ساخنة في الدوري الإنكليزي ..وليفربول امام السيتي بدون كوتينيو

جولة ساخنة في الدوري الإنكليزي ..وليفربول امام السيتي بدون كوتينيو
جولة ساخنة في الدوري الإنكليزي ..وليفربول امام السيتي بدون كوتينيو

2018-01-13 00:00:00 - المصدر: الصحافة المستقلة


(المستقلة)..يبدو أن عشاق كرة القدم الإنكليزية، وتحديداً الدوري الإنكليزي الممتاز، سيكونون على موعد مع نهاية اسبوع ساخنة ومثيرة في هذه الجولة.

وفي الدوري الأقوى عالمياً، تتجه عيون الجمهور العربي إلى الفرق الكبيرة واللاعبين العرب المتألقين هناك، وفي مقدمتهم محمد صلاح ورياض محرز.

صحيفة الغارديان البريطانية تسلط الضوء على أبرز ما يمكن أن يثير اهتمام عشاق اللعبة الشعبية الأولى عالمياً في الجولة 23 التي تنطلق السبت 12 يناير/ كانون الثاني، وتمتد حتى الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني.

كلوب يبدأ عصر “ما بعد كوتينيو” أمام السيتي

حان الوقت لليفربول كي يمضي قدماً دون نجمه البرازيلي فيليب كوتينيو، ويا لها من طريقة لبدء هذه المرحلة بزيارةٍ من متصدر الدوري، مانشستر سيتي!

طبيعة المنافس الشرس هذه تعني أنَّ الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، ربما يلعب بشكل متحفظ أكثر من المعتاد، خاصةً في خط الوسط بإشراك جيمس ميلنر، لاعب السيتي السابق، إلى جانب الهولندي جورجينيو فينالدوم والتركي إيمري جان.

وبدلاً من ذلك، ربما يقرر كلوب أن يلعب بطريقته المعتادة، وقد يظهر ذلك في كيفية رؤيته شكل خط وسط فريقه بعد رحيل كوتينيو إلى برشلونة. وهذا يعني مزيداً من الضغط على نجم الفريق المصري محمد صلاح.

كان هناك حديث عن التعاقد مع لاعب معين وقع عليه الاختيار لسد هذا الفراغ، لكن على المدى القصير سيضطر كلوب للنظر إلى قائمة فريقه، وهو ما يعني -على الأرجح- إتاحة الفرصة للاعبه آدم لالانا، الذي استعاد مستواه المعهود بعد تعافيه من الإصابة.

قد يكون الخيار الأكثر إثارة للاهتمام هو أليكس أوكسليد تشامبرلين، الذي تجاوز بدايته المتعثرة في ملعب أنفيلد، ليقدم أداءً لافتاً جولةً تلو الأخرى. رغبة تشامبرلين هي اللعب في مركز الوسط بانتظام، وربما تتحقق رغبته الآن بدءاً من مباراة الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2018 المثيرة.

فرصة محرز “المهضوم حقُّه” للتألق

يبدو أن شهر يناير/كانون الثاني 2018 سيحمل بعض التشكيك من نصيب النجم الجزائري رياض محرز، لاعب ليستر سيتي وأفضل لاعب في الدوري عام 2016.

لا يشكو ليستر من ذلك، لكن غياب العروض المقدمة لمحرز هذا الشهر الخاص بالانتقالات الشتوية، حتى الآن يُعَد أمراً محيراً؛ لأنه بإمكانه أن يُعزِّز أي فريق من فرق البريميرليغ.

صحيحٌ أنَّ محرز، بخلاف كوتينيو على سبيل المثال، قدم أداءً باهتاً عندما أراد الرحيل، لكنَّ ذلك أبعد ما يكون عن المعتاد، وتظل إمكاناته استثنائية، وهو ما برهن عليه مجدداً في الشهور الأخيرة.

هناك فرصة أخرى لمحرز كي يُذكِّر الجميع بقدراته النادرة في مباراة هذا الأسبوع على ملعب ستامفورد بريدج، معقل فريق تشيلسي الذي تعاقد مؤخراً مع روس باركلي، والذي يأمل هو أيضاً أن يكونه يومه الأول مع فريقه الجديد جيداً بالقدر نفسه مثل الدولي الجزائري.

ربما يساعده ذلك في جذب العروض من الأندية المهتمة بضمه لكنَّها مترددة في الوقت ذاته، وزيادة احتمالات عودة ليستر إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

قلق فينغر من تكرار تألق فريزر

عندما تقابَل فريق بورنموث مع آرسنال على ملعب فيتاليتي الموسم الماضي، كان فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر عاجزاً عن مجاراة السرعة الهائلة لجناح بورنموث ريان فريزر، ليجد نفسه متأخراً بنتيجة (3-0) قبل أن يحققوا عودةً مثيرة ويخرجوا من المباراة بنقطة التعادل.

يشارك اللاعب الدولي الأسكتلندي بانتظام في تشكيلة بورنموث منذ تسجيله في مرمى ساوثهامبتون مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017، وسيحصل بالتأكيد على الفرصة لتكرار أدائه البطولي الذي قدَّمه منذ عام تقريباً.

وبعد إحرازه ثنائية في مرمى إيفرتون، ساهمت في تعزيز ثقته في الأسابيع الأخيرة من البريميرليغ، سيحتاج مدافعو أرسنال إلى أن يكونوا في تركيزهم كاملاً؛ حتى لا يعيد التاريخ نفسه. وفي آخر مبارياته في ظل عقوبة الإيقاف، قد يمر فينغر بيومٍ مزعج على أرضية ملعب فيتاليتي ظهر بعد الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2018.

هل يتمسك ألاردايس بالهجوم السريع أمام السبيرز؟

انتهى موسم إيفرتون عملياً؛ فبعد الخروج من الدوري الأوروبي ومنافسات كأسي الرابطة الإنكليزية والاتحاد الإنكليزي على أثر خسارة الجمعة الماضي 5 يناير/كانون الثاني 2018، على يد ليفربول- يتبقى لرجال المدرب الإنكليزي سام ألاردايس 16 مباراة في البريميرليغ، مدركين أنَّهم في مأمن من مراكز الهبوط وسيعانون للحصول على مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي.

ربما يصعب تحفيز لاعبي الفريق الأزرق عندما يواجهون توتنهام على ملعب ويمبلي، لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو حال ألاردايس إذا أراد أن يستمر في منصبه. أبلى المدرب، البالغ من العمر 63 عاماً، بلاءً حسناً بعد أن انتشل إيفرتون من قاع الجدول ومنحهم قوة دفاعية أكبر، لكنَّ أسلوبه يخلو من الجرأة والمغامرة.

يجب أن يتطور أسلوب ألاردايس ليحظى بتأييد معظم مشجعي إيفرتون على المدى الطويل، خاصةً مع وصول المهاجم الجديد التركي جينك توسن مقابل 27 مليون جنيه إسترليني والأداء المقنع الذي قدمه الفريق في مباراته الماضية على ملعب أنفيلد.

هل ستوك سيتي على موعد مع “اثنين” سعيد بعد إقالة هيوز؟

ستحظى أول مباراة لفريق ستوك سيتي بعد إقالة مدربه، الويلزي مارك هيوز، باهتمامٍ كبيرٍ؛ إذ يحل الفريق ضيفاً على مانشستر يونايتد مساء الإثنين المقبل 15 يناير/كانون الثاني 2018.

وحتى كتابة هذه السطور، لم تتحدد هوية خليفة هيوز، ولكن، أياً كان المسؤول عن إدارة الفريق في هذه المباراة، فإنها ستكون مباراة بلا أي ضغوطات بالنسبة لفريق يقبع بمنطقة الهبوط ولم يُحسم مصيره بعد.

وسيحتاج اللاعب المصري رمضان صبحي إلى مزيد من الجهد من أجل إبهار المدرب الجديد مهما كانت شخصيته؛ ليحافظ على مكانه الأساسي في تشكيلة الفريق.

وبالنظر إلى احتمالية أن يكون الحظ حليف المدرب الجديد (أو في قول آخر، بسبب غياب المدرب القديم)، وحقيقة أن ستوك لم يُهزم في 8 مباريات بالبريميرليغ أُقيمت مساء الإثنين، لن تكون هناك مفاجأة كبيرة إذا نجح الفريق، الملقب بـ”البوترز”، في خطف نقطة التعادل.

نيوكاسل يأمل التأقلم دون قائده لاسيليس

يدرك الإسباني رافا بينيتيز، مدرب نيوكاسل، أنَّ البرتغالي كارلوس كارفالهال، مدرب سوانزي سيتي، نجح في تحقيق انتصارين على فريقه حينما كان مدربأ لفريق شيفيلد وينسداي في دوري البطولة الإنكليزية (التشامبيون شيب) الموسم الماضي.

ورغم الحماسة الشديدة الني يشتهر بها جماهير الفريق، لم يكن مشوار نيوكاسل على ملعبه هذا الموسم مميزاً حتى الآن؛ إذ حقق 3 انتصارات في 11 مباراة بالدوري، كان آخرها على حساب كريستال بالاس في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

سيتمسك سوانزي بفرصه أمام فريقٍ يعاني مجدداً غياب قائده جمال لاسيليس، الذي أُصيب في الجولة الماضية. خسر نيوكاسل 4 مباريات من أصل 5 مباريات لعبها بالدوري في غياب قلب دفاعه، وتلقى 3 أهداف في المتوسط لكل هزيمة. وفي 17 مباراة لعبها لاسيليس بالدوري، كان متوسط عدد الأهداف التي تلقاها الفريق أقل من واحد.

بالتأكيد، لا يمكننا أن ننسب هذه الإحصاءات لجهود لاسيليس وحده، لكنها تدل على أن تأثيره ليس مبالغاً فيه.