اخبار العراق الان

بغداد وأربيل تتوصلان إلى صيغة تفاهم بشأن مطارات كردستان أمام الرحلات الدولية

بغداد وأربيل تتوصلان إلى صيغة تفاهم بشأن مطارات كردستان أمام الرحلات الدولية
بغداد وأربيل تتوصلان إلى صيغة تفاهم بشأن مطارات كردستان أمام الرحلات الدولية

2018-01-14 00:00:00 - المصدر: nrt عربية


قالت مصادر سياسية في بغداد، الاحد، إن بغداد وأربيل، على وشك توقيع اتفاق فني، يعاد بموجبه افتتاح مطارات إقليم كردستان أمام الرحلات الدولية.

وأوضحت المصادر، في حديث لـ NRT عربية، اليوم (14 كانون الثاني 2018)، إن ممثلين عن الحكومة المركزية، وحكومة الإقليم، توصلا إلى صيغة تفاهم أولية، يعاد بموجبها افتتاح مطاري أربيل وكردستان أمام الرحلات الدولية، وينضم عملية إدارة المعابر الحدودية البرية.

وكان وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، كريم سنجاري، وصل إلى بغداد يوم أمس السبت، على رأس وفد كردي، لبحث ملفي المطارات المغلقة والمعابر الحدودية بين كردستان، وكل من إيران وتركيا.

وأكد مسؤول في مكتب وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي وصول الوفد.

وتهدف هذه الزيارة، التي تعد الأولى على مستوى وزاري منذ اندلاع الأزمة في أعقاب إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، للتباحث مع المسؤولين العراقيين في شأن إدارة الحدود البرية مع إيران وتركيا ورفع الحظر عن الرحلات الجوية الخارجية من مطاري أربيل والسليمانية في إقليم كردستان وإليهما.

وبعيد الاستفتاء، الذي صوت فيه الكرد بغالبيتهم لصالح الاستقلال، اتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، كما استعادت من قوات البيشمركة جميع المناطق المتنازع عليها، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق في محافظة نينوى على الحدود مع تركيا.

لكن القوات الكردية لا تزال تسيطر على المعابر الحدودية مع إيران وتركيا، بينها منطقة فيشخابور التي يمر منها أنبوب تصدير النفط الشمالي الرئيسي الواقع على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للكرد.

وسيطرت قوات البيشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى الشمالية، في أعقاب الفوضى التي أعقبت الهجوم الواسع لتنظيم داعش قبل ثلاث سنوات.

قالت مصادر سياسية في بغداد، الاحد، إن بغداد وأربيل، على وشك توقيع اتفاق فني، يعاد بموجبه افتتاح مطارات إقليم كردستان أمام الرحلات الدولية.

وأوضحت المصادر، في حديث لـ NRT عربية، اليوم (14 كانون الثاني 2018)، إن ممثلين عن الحكومة المركزية، وحكومة الإقليم، توصلا إلى صيغة تفاهم أولية، يعاد بموجبها افتتاح مطاري أربيل وكردستان أمام الرحلات الدولية، وينضم عملية إدارة المعابر الحدودية البرية.

وكان وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، كريم سنجاري، وصل إلى بغداد يوم أمس السبت، على رأس وفد كردي، لبحث ملفي المطارات المغلقة والمعابر الحدودية بين كردستان، وكل من إيران وتركيا.

وأكد مسؤول في مكتب وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي وصول الوفد.

وتهدف هذه الزيارة، التي تعد الأولى على مستوى وزاري منذ اندلاع الأزمة في أعقاب إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، للتباحث مع المسؤولين العراقيين في شأن إدارة الحدود البرية مع إيران وتركيا ورفع الحظر عن الرحلات الجوية الخارجية من مطاري أربيل والسليمانية في إقليم كردستان وإليهما.

وبعيد الاستفتاء، الذي صوت فيه الكرد بغالبيتهم لصالح الاستقلال، اتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، كما استعادت من قوات البيشمركة جميع المناطق المتنازع عليها، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق في محافظة نينوى على الحدود مع تركيا.

لكن القوات الكردية لا تزال تسيطر على المعابر الحدودية مع إيران وتركيا، بينها منطقة فيشخابور التي يمر منها أنبوب تصدير النفط الشمالي الرئيسي الواقع على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للكرد.

وسيطرت قوات البيشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى الشمالية، في أعقاب الفوضى التي أعقبت الهجوم الواسع لتنظيم داعش قبل ثلاث سنوات.