اخبار العراق الان

واشنطن تقوي أعداء إردوغان على حدود سوريا مع تركيا

واشنطن تقوي أعداء إردوغان على حدود سوريا مع تركيا
واشنطن تقوي أعداء إردوغان على حدود سوريا مع تركيا

2018-01-14 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


بيروت/اسطنبول - قال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأحد إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد.

وقال مسؤول تركي كبير ان تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة يوم الأربعاء. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.

وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع ديفينس بوست الإلكتروني. وستكون القوة تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بمساعدة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وسرعان ما شجب متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد جهود التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتدريب القوة الحدودية ووصف الخطوة بأنها مثيرة للقلق وغير مقبولة.

وأضاف المتحدث إبراهيم كالين "تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائما في المنطقة" بدلا من أن توقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية نزولا على طلب أنقرة. وقال "هذا أمر لا يمكن القبول به".

وتابع كالين أن تركيا "ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".

وتشكل وحدات حماية الشعب المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، التحالف العربي الكردي المدعوم والمسلح من الولايات المتحدة والذي شكل رأس حربة عملية استعادة الرقة التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية "عاصمة" له في سوريا.

وادى الخلاف حول وحدات حماية الشعب الى مزيد من التوتر في العلاقات بين انقرة وواشنطن العضوين في حلف شمال الاطلسي.

وشنت تركيا بين آب/اغسطس 2016 واذار/مارس 2017 عملية عسكرية برية سمتها "درع الفرات" في شمال سوريا لدفع مقاتلي الدولة الاسلامية نحو الجنوب، ومنع المقاتلين الاكراد من تحقيق تواصل جغرافي بين الاراضي التي يسيطرون عليها في شمال سوريا.

وكانت تركيا نشرت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي قوات مكلفة مهمة مراقبة في محافظة حلب المجاورة لعفرين في اطار اقامة مناطق "خفض توتر" في سوريا تقررت خلال محادثات آستانا التي تجري باشراف تركيا وايران وروسيا.

والاحد ايضا، هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمهاجمة بلدة عفرين "في الايام التالية" من اجل "تطهيرها من الارهاب".

وقال اردوغان في خطاب القاه في مدينة توكات شمالا ونقله التلفزيون "سنواصل العمليات التي بداناها بعملية درع الفرات لتطهير حدودنا الجنوبية من الارهاب في عفرين في الايام التالية باذن الله".

واضاف ان "ادنى اضطراب على الحدود سيكون اشارة لنا لاتخاذ خطوة. آمل اثناء عملية عفرين، بالا ترتكب تلك القوى خطأ الظهور كأنها تقف الى جانب منظمة ارهابية"، في اشارة واضحة الى الولايات المتحدة.

وافادت مصادر صحيفة حرييت التركية ان انقرة تعزز منذ كانون الاول/ديسمبر حدودها الجنوبية في هاتاي عبر ارسال مدرعات ودبابات ومدافع هاوتزر.