اخبار العراق الان

عن العراق.. اخطر خبر يوجزه اهم الخبراء الاقتصاديين ويحذر من "انهيار" او من حدث مفاجئ في خمس سنوات

عن العراق.. اخطر خبر يوجزه اهم الخبراء الاقتصاديين ويحذر من
عن العراق.. اخطر خبر يوجزه اهم الخبراء الاقتصاديين ويحذر من "انهيار" او من حدث مفاجئ في خمس سنوات

2018-01-16 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


في نقاش بين نخبة من كفاءات عراقية مهمة من غير المتحاصصين في العملية السياسية قدم لنا الخبير والباحث الاقتصادي المشارك في وثيقة المنافستة الدكتور لؤي الخطيب هذه المعطيات: ⁃ عجز الموازنات: ٢٠٪؜ بوتيرة مستمرة. ⁃ ديون العراق تجاوزت ٨٠ مليار دولار. ⁃ ديون مستحقة : ٢٠ مليار دولار في ٢٠٢٢. ⁃ واردات العراق النفطية تشكل ٩٥٪؜ من الموازنات و قيمة الواردات بعد استقطاع كلف الصناعة النفطية نفسها لا تغطي لوحدها رواتب ومخصصات الكوادر المليونية العاملة والملفات الأمنية والصحية والتربوية. - الاحتياطي الفيدرالي بحدود ٤٠ مليار وفي تناقص بينما قيمة الدينار العراقي هو الاخر تتجه نحو الانهيار. ⁃ الكوادر المليونية العاملة على ملاك الدولة غير منتجة وغير كفوءة ( في حين ان رواتبها تستهلك حوالي ١٠٠٪؜ من الناتج القومي وأحيانا كثيرة على الدولة الاقتراض لتسديد مرتبات هذه الكوادر وفِي الطوابير ملايين اخرى تطالب بالتوظيف على الملاك العام ). ⁃ عدد سكان العراق حوالي ٣٨ مليون نسمة وسوّف يصل الى ٥٢ مليون نسمة لسنة للسنوات ٢٠١٠-٢٠٣٠ سيبقى ٣٥٪؜ منها عاطلا عن العمل وتريد وظائف دون اي مسؤولية او انتاج ( راتب من وظيفة بلا عمل على في القطاع العام تحت بند بطالة مقنعة ). ⁃ ( هذا مع افتراض ان تحافظ سلعة النفط على قيمتها في السوق العالمية ام تطور هائل لمصادر الطاقة البديلة يهدد ان يكون النفط نفايات عديمة القيمة لا تساوي تكاليف استخراجها في أية لحظة ). ⁃ معظم دول الجوار لا ترغب في عراق قوي او مستقر اقتصادياً وستبقى تستثمر في تفكيكه. ⁃ بارونات السلطة في واد والشعب في واد اخر ، والسلطوين أمنوا مدخراتهم خارج العراق للهروب خارج البلد فور انهيار الدولة. ولذلك اذا لم يحدث اصلاح جذري حقيقي وسريع من كوادر قيادية مهنية فانتفاضة الجياع قادمة لا محال خلال الخمس سنوات القادمة. هذه النقاط ادرجها الدكتور الخطيب ، دعوني أضيف ما يلي:. اذا كانت النخبة السياسية وخلال ١٤ عاما من العمل المشترك وأربع سنوات من عمر الحكومة الراهنة لم تستطع ان تتلمس خطوط انسجام بينها لانتاج تحالفاتها السياسية ولم تحاول الا في الأسبوع الأخير لاغلاق موعد التحالفات فهل تعتقدون ان هذه الطبقة قادرة لانتاج روئ قادرة لإنقاذ البلاد ونفسها من ثورة جياع قادمة لا محالة ؟. بيني وبينكم شخصيا مرات كثيرة جدا أفكر في احترام نفسي وترك البلد نهائيا لكني اشعر بالعار من مجرد هذا التفكير واتمسك بخيار المحاولة ان اكون في تيار يحاول تجنب كارثة محققة لحين ان تطل برأسها كارثة اخرى.