اخبار العراق الان

أول موقف أمريكي من إئتلاف العبادي

أول موقف أمريكي من إئتلاف العبادي
أول موقف أمريكي من إئتلاف العبادي

2018-01-17 00:00:00 - المصدر: كل العراق


[أين- بغداد]
عبر مسؤول أمريكي رفيع، عن موقف ادارة بلاده لأول مرة من الائتلاف الانتخابي الذي أعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي باسم [النصر] الأحد الماضي استعداداً للانتخابات المقبلة.

واستقبل العبادي مساء أمس مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك الذي قدم وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "تعازيه للشعب العراقي بالعمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين في بغداد، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الامريكية للعراق وتأكيد حرصها على ترسيخ النصر الذي تحقق على عصابات داعش الارهابية".
وبحث الجانبان "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد الموقف الامريكي الداعم لاستقرار العراق و تعزيز قدراته ودعم جهود الإعمار ودعوة الشركات الامريكية للمشاركة في الاستثمار والإسراع ببرامج عودة النازحين".
وأشاد ماكغورك "بالتوجه الوطني للعبادي وقيادته الحكيمة للبلد والحفاظ على وحدة العراق واستقراره". في تلميح صريح الى تشكيل العبادي لائتلاف النصر.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن الأحد الماضي ائتلافه الانتخابي باسم [النصر]" عاداً اياه بـ"العابر للطائفية والتفرقة والتمييز" ودعا من وصفهم "بالمخلصين والكيانات السياسية للانضمام لإئتلافه".
وأكد العبادي ان ائتلافه "سيمضي قدماً بالحفاظ على النصر ومحاربة الفساد والمحاصصة بجميع اشكالها والاعتماد على الكفاءات وسيعمل لكل العراقيين ويعزز وحدة البلاد وسيادتها الوطنية ويصحح المسارات الخاطئة ويحقق العدالة والمساواة بين العراقيين في الحقوق والواجبات".
وانضم لائتلاف العبادي تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، بالاضافة الى عدد من الكيانات السياسية التي وصلت الى 60 كياناً.
وعقب يوم من إنضمام تحالف [الفتح] الذي يضم قوى الحشد الشعبي الى ائتلاف العبادي وسمي بائتلاف [نصر العراق] انسحب منه [الفتح] بسبب ما وصفه "بتزاحم الكيانات واختلاف الرؤى بين مكوناته".
كما أنتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ائتلاف العبادي، و"ما آلت إليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة لتمهد عودة الفاسدين مرة أخرى" لافتا الى انه "قد عرض علينا الالتحاق [مع ائتلاف النصر] ورفضنا ذلك رفضاً قاطعاً".
وقال الصدر في بيان له "العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن به أنه أول دعاة الوطنية ودعاة الإصلاح" معلناً انه "لن يدعم سوى القوائم العابرة للمحاصصة والتي يكون أفرادها من [التكنوقراط المستقل] بعيدة عن التحزب والتخندق الظائفي لتقوية الدولة العراقية الجديدة".
ورد العبادي أمس على هذه الانتقادات لائتلافه بالقول: هناك من يقول ان بعض الفاسدين قد دخل في قائمتنا ونقول لهم، ليس لدينا كتلة كلها فاسدة او كتلة كلها نقية، ففي كل كتلة هناك فاسدون وهناك انقياء، والاهم ان نتفق على محاربة الفاسدين في كل كتلة حتى في داخلنا، ولا محاصصة في تشكيل الكتلة ولا محاصصة في تشكيل الحكومة بعد الكتلة، وهناك من اتفق معنا بلا شرط".
وأضاف "منعنا ان يُستخدم الحشد لاسباب سياسية، ومن دخلَ بإسم الحشد وانسحب فهؤلاء ليسوا حشداً بل هم ساسة متطوعون وبعضهم انتهت علاقته بالحشد، ومستعدون للعمل مع الجميع حتى مابعد الانتخابات واثناءها ونطلب من الجميع احترام السياقات القانونية الخاصة بالانتخابات وان لايكون هناك تهجم على أحد".