اخبار العراق الان

إسطرلاب سومري قديم يحير علماء الفلك الغربيين

إسطرلاب سومري قديم يحير علماء الفلك الغربيين
إسطرلاب سومري قديم يحير علماء الفلك الغربيين

2018-01-17 00:00:00 - المصدر: الموقف العراقي


إسطرلاب سومري قديم يحير علماء الفلك الغربيين

17 يناير, 2018 | 11:22 ص   -   عدد القراءات: 13 مشاهدة

شبكة الموقف العراقي

ذكر موقع “أنشنت كود Ancient Code” المتخصص في الدراسات التاريخية والاثرية أن أحد الاقراص الطينية المزينة بكتابات مسمارية والذي تم انتشاله في أواخر القرن التاسع عشر من مكتبة الملك (أشوربانيبال) الواقعة تحت الأرض في محافظة نينوى العراقية قد حيّر العلماء لأكثر من مائة سنة.

وقال الموقع في تقرير اطلع عليه “الموقف العراقي” إن اللوح الذي عثر عليه عالم الآثار البريطاني (هنري لايارد) قد تم وصفه من قبل العديد من العلماء على أنه (مثير للجدل بصورة لا تصدق) بسبب المعلومات المذكورة فيه والتي أشارت إلى أن السومريين القدماء هم أول من إكتشف تأثير مجموعة كويكبات (أتين Aten) القريبة من الأرض قبل أكثر من 5000 سنة مضت , مضيفاً أن هذا اللوح هو عبارة من ملاحظات دونها عالم فلك سومري ووصف فيها الكويكب على أنه (وعاء حجري أبيض يقترب من الارض).

وأضاف الموقع الاكاديمي الدولي الذي يتخذ من كرواتيا مقراً له أن الباحثين يعتقدون الآن أن مسار الكويكب الذي تتبعته هذه (الخريطة النجمية السومرية) حسب وصفهم , يتناسب تماماً مع الكويكب الذي تحطم قديماً في منطقة (كوفلز) الواقعة بالقرب من جبال الألب النمساوية مما أدى إلى تأثير كارثي تسبب حينها بمقتل جميع الكائنات القاطنة آنذاك في تلك المنطقة بسبب توليده لقوة تتجاوز 1000 طن من مادة الـ (تي أن تي) الشديدة الإنفجار , مؤكداً في سياق التقرير الى أن هذا القرص الطيني يعد من أفضل الأدوات الفلكية التي تم اكتشافها في بلاد ما بين النهرين وبالتحديد في 29 حزيران من عام 3123 قبل الميلاد حسب التاريخ المدون على اللوح  , بل أن العديد من الباحثين أكدوا إنه أفضل حتى من الأسطرلابات المكتشفة في العصور اللاحقة بسبب المخططات ووحدات قياس الزوايا المذكورة فيه.

وبيّن موقع “أنشنت كود Ancient Code” الى أن الباحث في جامعة “بريستول” البريطانية والمسؤول عن فك شفرات اللوح السومري “مارك هيمبسيل” قد وصف القرص المحفوظ حالياً بالرقم (K8538) في المتحف البريطاني بأنه قطعة رائعة من الملاحظات العلمية والتاريخية” , مشيراً في ختام التقرير الى أن الباحثيَن (آلان بوند) و(مارك همبسيل) كانا قد نشراً في عام 2008 , كتاباً عن هذا اللوح التاريخي بعنوان (المراقبة السومرية لحادثة كوفلز).