اخبار العراق الان

ماكرون فرصة 'تاريخية' للمشروع الأوروبي

ماكرون فرصة 'تاريخية' للمشروع الأوروبي
ماكرون فرصة 'تاريخية' للمشروع الأوروبي

2018-01-20 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


برلين - صرح وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية الاليزيه أن الرئيس ايمانويل ماكرون يمثل "فرصة تاريخية" لدفع المشروع الأوروبي قدما.

وقال وزير الخارجية الاشتراكي الديمقراطي في تصريح خطي بمناسبة توقيع هذه المعاهدة الألمانية الفرنسية في 1963 "علينا أن ننتهز الفرصة التاريخية السانحة الآن بوجود هذا الأوروبي المؤمن بالتكامل ايمانويل ماكرون".

ويرى غابريال أن هذا يعني بشكل رئيسي التقدم "في إصلاح الاتحاد الاقتصادي والنقدي" المسألة التي تقدم الرئيس الفرنسي بمقترحات عملية عدة بشأنها مثل وضع ميزانية خاصة بمنطقة اليورو وتعيين وزير للمالية وإنشاء برلمان لها.

وتبدو هذه الرسالة إلى ماكرون اقرب إلى انتقاد موجه إلى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي يشير الحزب الاشتراكي الديمقراطي باستمرار إلى فتور ردودها على مقترحات ماكرون حول الإصلاحات الأوروبية.

وكان غابريال أشار في الصحف الألمانية مؤخرا إلى تقدم فرنسا على ألمانيا "في مجال المبادرات السياسية لأوروبا"، مؤكدا ضرورة قلب هذا التوجه.

ودعت فرنسا في الماضي إلى أوروبا بسرعات متفاوتة إذا لزم الأمر حتى لا تتوقف البلدان الراغبة في السير قدما في الإصلاحات والتكامل.

وقال سيغمار غابريال حول هذه النقطة إن "ألمانيا وفرنسا يجب أن تعملان معا لحماية تلاحم الاتحاد الأوروبي بدلا من زيادة الانقسامات". وأضاف "بدون ذلك سينتهي الأمر باتحاد أوروبي غير موجود سوى على الورق".

تباحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في العاصمة الفرنسية باريس، وتحدثا عن طموحاتهما حيال الاتحاد الأوروبي.

إذ طالب الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، الجمعة، بتسريع وتيرة الإصلاحات في الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لماكرون وميركل بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، بحسب الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".

وقال ماكرون، إنّ "طموحات باريس لا يمكن أن تجسدها بمفردها، بل تحتاج أن تصاحبها الطموحات الألمانية".

بدورها أشارت ميركل إلى ضرورة أن تتعاون برلين وباريس في "إيجاد حلول للكثير من القضايا والأسئلة".

وأوضحت أنه من الضروري أن "تكون منطقة اليورو في طليعة المنافسة الدولية".

ويأتي الاجتماع بين الزعيمين قبيل الذكرى السنوية الخامسة والخمسين يوم الاثنين على معاهدة الإليزيه وهي بنية أساسية في العلاقات بين فرنسا وألمانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية لتصبح سمة مركزية للسياسات الأوروبية.

ومن المقرر أن تعقد الجمعية الوطنية الفرنسية والبوندستاغ الألماني جلسات منسقة بين البرلمانين يوم الاثنين من أجل بحث مذكرة مشتركة تدعو إلى وضع معاهدة جديدة لإعادة التأكيد على العلاقات وتوسيعها.