اخبار العراق الان

خط جديد للساعات المستعملة من توقيع اوديمار

خط جديد للساعات المستعملة من توقيع اوديمار
خط جديد للساعات المستعملة من توقيع اوديمار

2018-01-20 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


برن - قالت شركة اوديمار بيغيه المتخصصة في صناعة الساعات الفاخرة إنها ستطلق خطا للمنتجات المستعملة في العام الحالي لتصبح أول علامة تجارية كبيرة تعلن عن خطط دخول سوق الساعات المترفة المستعملة سريعة النمو.

وقالت الشركة إنها أجرت اختبارا في أحد متاجرها في جنيف وستطلق الخط الجديد على نطاق أوسع في متاجرها في سويسرا في العام الحالي.

وأضافت الشركة إنها ستوسع عملياتها إلى الولايات المتحدة واليابان إذا نجحت التجربة في سويسرا.

وقال فرانسوا هنري بينامياس الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة في معرض (إس.آي.إتش.إتش) للساعات المقام في جنيف خلال الأسبوع الحالي "المستعمل هو الاتجاه الكبير المقبل في القطاع".

وحتى الآن ظلت شركات صناعة الساعات تتجنب تجارة المستعمل خشية أن يقلل ذلك من السمة الحصرية لعلاماتها التجارية أو تلحق الضرر بمبيعاتها. وبدلا من القيام بذلك تركوا الأمر لتجار الطرف الثالث.

لكن بعض الشركات تتطلع الآن لتغيير ذلك إثر تباطؤ المبيعات في القطاع إضافة إلى توسع سريع في سوق المستعمل بفضل منصات إلكترونية مثل كرونو24 وذا ريال ريال.

وقال بينامياس، الذي تشتهر شركته بساعتها رويال أوك ثمانية الأضلاع التي تباع مقابل 40 ألف فرنك سويسري (41800 دولار أميركي)، "في الوقت الحالي في قطاع الساعات نترك الأمر لما أطلق عليه "الجانب المظلم" للتعامل مع الطلب على الساعات المستعملة".

وأضاف "أي جهة باستثناء العلامات التجارية (تبيع المستعمل). إنه انحراف إذا تحدثنا من الناحية التجارية".

ولم يدل بأي تفاصيل بشأن كيفية تسعير الساعات المستعملة.

وقالت شركة اوديمار بيغيه إنها ستطلق خط المستعمل في العديد من منافذ البيع التابعة لها في سويسرا وليس جميعها لكنها لم تذكر عدد المتاجر أو تحدد موعد ذلك.

وستسمح الشركة في البداية للعملاء باستبدال ساعات اوديمار بيغيه القديمة بأخرى جديدة ثم بيعها في سوق المستعمل. وقالت الشركة إنه لم يتحدد بعد إن كانت ستشتري الساعات المستعملة بمقابل مادي مضيفة أن مبيعاتها اقتربت من مليار فرنك سويسري في العام الماضي.

وقال بينامياس إن صناع الساعات اضطروا لتغيير أنماط العمل للتعامل مع تغير عادات المستهلكين.

وأضاف "نشهد تغيرا اجتماعيا وثقافيا أجبرنا على التفكير بشأن ما سيدو عليه القطاع خلال الخمسة أو العشرة أعوام المقبلة. الوقت يمر ويجب أن ننتبه لذلك".