تربية كوردستان تعلن تفاصيل عمل وفد بغداد: لا وعد ولا موعد بشأن صرف الرواتب
شفق نيوز/ أعلنت وزارة تربية إقليم كوردستان يوم الاثنين عن مباشرة وفد ديوان الرقابة المالية القادم من بغداد اعمالها بشأن تدقيق رواتب الوزارة، و وزارة الصحة.
وقال مدير عام التخطيط في وزارة تربية الإقليم يوسف عثمان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أربيل، ان الوفد القادم من بغداد يتكون من 13 موظفا وينقسم الى فريقين الأول لوزارة التربية والثاني لوزارة الصحة.
وبين ان مهمة الوفد تدقيق الرواتب وقد باشروا فعلا بعملهم، مضيفا ان الوفد لم يحدد فترة زمنية معينة لانتهاء عمله.
وتابع عثمان ان الوفد سيأخذ عينات من لوائح الموظفين على أساس نظام البايومتري، والمدون باللغتين العربية والكوردية.
ورادف بالقول ان أعضاء الوفد سيكتبون تقريرا مفصلا عن عملهم ويرفعوه الى لجنة في بغداد وعلى ضوء التقرير ستصرف الحكومة الاتحادية الرواتب.
ولفت عثمان الى ان الوفد لا علاقة له بصرف الرواتب، الا اننا قدمنا مقترحا عند زيارتنا لبغداد انه وبعنوان حسن النية بان يتم ارسال الرواتب الى إقليم كوردستان، مستدركا القول انه تم رفع المقترح الى الحكومة العراقية الا اننا لم نتلق اية وعود بشأن صرف الرواتب.
واكد المسؤول الحكومي الكوردستاني انه تم تنزيل حساب لرواتب موظفي الاقليم من قبل الحكومة الاتحادية ولكن موعد صرف تلك الرواتب الى الان غير معلوم.
ووصل وفد من ديوان الرقابة المالية من بغداد في وقت سابق من صباح اليوم الى مدينة اربيل لإجراء تدقيق على رواتب الموظفين في وزارتي التربية، والصحة في حكومة إقليم كوردستان.
وابلغ مصدر مطلع شفق نيوز، بأن وفد ديوان الرقابة قد وصل فعلا الى أربيل، واجتمع فور وصوله مع المعنيين في وزارة تربية الإقليم.
وأضاف المصدر ان الوفد سيجتمع بعد ذلك مع وزارة الصحة.
وافضى اجتماع بين وفد حكومة من اقليم كوردستان ولجنة فنية في الحكومة العراقية في بغداد الأسبوع الماضي الى "تقدم" بشأن صرف رواتب وزارتين كوردستانيتين.
وكان وفد من وزارتي الصحة والتربية بإقليم كوردستان زار الأسبوع الفائت الى بغداد حاملا بناءً على طلب من بغداد قائمة موظفي الوزارتين لتدقيقها من قبل لجنة فنية حكومية.
ويبلغ ملاك وزارة التربية في إقليم كوردستان حوالي 170 ألف موظف، ويبلغ عدد موظفي وزارة الصحة 51 ألفاً تقريباً.
وتدهورت العلاقات بين كوردستان وبغداد بشكل كبير بعد استفتاء اجراه الاقليم في ايلول سبتمبر.
وفرضت بغداد بعد ذلك جملة اجراءات عقابية على الاقليم بما في ذلك حظر الرحلات الدولية في مطارات الاقليم والسيطرة على المناطق المتنازع عليها لاسيما كركوك.
واجرى في الأيام الماضية وفد من بغداد واقليم كوردستان زيارات متبادلة دارت فيها مباحثات وصفت بالمثمرة تركزت على الجمارك والمعابر الحدودية الدولية فضلا بحث رفع الحظر الجوي على مطاري اربيل والسليمانية.
