اخبار العراق الان

ليست سوريا أو العراق.. هذه هي الوجهة التي يُرّجح الخبراء فرار البغدادي اليها

ليست سوريا أو العراق.. هذه هي الوجهة التي يُرّجح الخبراء فرار البغدادي اليها
ليست سوريا أو العراق.. هذه هي الوجهة التي يُرّجح الخبراء فرار البغدادي اليها

2018-01-26 00:00:00 - المصدر: باسنیوز


قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن هناك اعتقادا بأن زعيم داعش أبو بكر البغدادي لم يعد موجوداً في العراق أو سوريا ، وانه و بعدما خسر تنظيمه معاقله الرئيسية في البلدين العام الماضي هرب إلى أفريقيا للاختباء بعيدا .

وذكرت الصحيفة أن تقارير إخبارية عراقية تزعم أن البغدادي قد هرب من العراق ويختبئ بإحدى مناطق أفريقيا على أمل إعادة إحياء التنظيم.

واستندت "ذا صن" في تقريرها، وفقا لصحيفة الشرق الاوسط ، إلى عدد من الخبراء في شؤون الجماعات المتطرفة، ومن بينهم المصري سامح عيد، الذي قال إن البغدادي يوجد على الأرجح في أفريقيا، بعدما فرّ أعضاء التنظيم من سوريا والعراق.

من جانبه، قال ناجح إبراهيم الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في مصر إن البغدادي ربما يوجد في شمال تشاد أو في المنطقة الحدودية التي لا تخضع للقوانين بين الجزائر والنيجر.

أما الخبير العراقي هاشم الهاشمي، فقد أوضح أن البغدادي هو القيادي البارز الوحيد في التنظيم الذي ما زال على قيد الحياة.

وأوضح الهاشمي في تصريحات لصحيفة "الغارديان" أن "من بين 43 قياديا بارزا، البغدادي هو الوحيد الذي لم يتم استهدافه ، ومن بين 79 قائدا رفيع المستوى لا يزال هناك 10 فقط على قيد الحياة " . وتابع : " القيادات الوسطى (عددهم 124) يغيرون مواقعهم باستمرار بسبب مقتل أعضاء آخرين"، مضيفا أن أدوار هؤلاء القادة تتغير كل ستة أشهر، "فإما يتم قتلهم أو استبدالهم".

وكانت أجهزة استخبارات في العراق وأوروبا تعتقد على مدار الـ18 شهرا الماضية أن البغدادي يقيم في قرية جنوب منطقة البعاج في شمال العراق. ويضيف الهاشمي "أصبح داعش مثل حكومة الظل، فالتنظيم لا يزال يسيطر على مناطق صغيرة من الأنبار ونهر الفرات لكنها خلايا نائمة ، فلا يوجد هيكل قيادي ، ومن ثم تفككت ، بل إنهم حتى لا يمررون الرسائل الشفهية فيما بينهم".

ويلفت إلى أن كثيرا من مقاتلي التنظيم يشعرون بـ"الخيانة" بعدما تخلت عنهم القيادات العليا، ويقول: "لقد التقيت مع أبو حمزة البلجيكي، الذي يشعر بالخيانة كما هو حالهم جميعا، وقد تلقوا تعليمات بالقتال من أجل الموصل حتى الموت".

 

 

ليست سوريا أو العراق.. هذه هي الوجهة التي يُرّجح الخبراء فرار البغدادي اليها