عضو بارز في حزب الله: زيارة وفد الخزانة الامريكية الي بيروت لا تفاجئنا
الموسوي وهو عضو في كتلة الوفاء للمقاومة لفت في حديث لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الي ان حزب الله مطمئن لموقف رئيس الجمهورية ميشال عون كما لاداء حاكم مصرف لبنان وفيما يلي المقابلة كاملة :
*ارنا: بعد زيارة وفد وزارة الخزانة الاخير الي لبنان تم تداول معلومات عن الاميركيين اظهروا خلال الزيارة تشددا كبيرا تجاه حزب الله ما هو تعليقكم حول هذا الامر ؟
**حسين الموسوي: نحن نعتقد ان كل ما يستطيعه الاميركي سياسيا اقتصاديا وعسكريا لن يتأخر في الاقدام عليه . وعندما يتردد الاميركي في اتخاذ اي اجراء معادي لحزب الله فالسبب هو عدم قدرته علي اتخاذ هذا الاجراء او عدم استعداده لتحمل التداعيات والنتائج . لذلك فان زيارة وفد الخزانة لا تفاجئنا سواء من حيث الشكل او من حيث المضمون . نحن نعتبر ان حزب الله في وضع قوي ونضع خطط تتواءم مع الاسوأ الذي يمكن ان يفرضه الاميركيون علينا.
*ارنا: المعروف اليوم ان المستهدف من الضغوطات والاجراءات الاميركية هو بيئة المقاومة وجمهور حزب الله . فهل يمكن التخفيف من وطاة هذا الاستهداف ؟
**حسين الموسوي: طبعا بات معلوما وواضحا ان المشروع الاميركي يستهدف رجال اعمال وتجار يصنفون في فئة المؤيدين للمقاومة وانا اعتقد ان عددا كبيرا من التجار بداوا باتخاذ اجراءات للتخفيف من تأثير الاحراءات اما عن بيئة المقاومة فقناعتنا ان هذه البيئة لديها استعداد للصمود بشكل كبير .
*ارنا: هل انتم مطمئنون للموقف الرسمي ؟
**حسين الموسوي: الموقف الرسمي في لبنان يبدو في بعض الاحيان مشتتا . نحن مطمئنون لمواقف فخامة رئيس الجمهورية ونثق به ونلمس وعيه وقدرته واحساسه الكبير بالمسؤولية تجاه المقاومة . اما بالنسبة لبعض الاطراف فاننا في المرحلة الاخيرة نسمع اراء ومواقف غير مفهومة من العدو الاسرائيلي والعلاقة معه اعتقد ان هناك اخطاء ترتكب.
*ارنا: ماذا عن موقف القطاع المصرفي ؟
**حسين الموسوي: حتي الأن يمكن القول ان اداء حاكم مصرف لبنان مقبول ومسؤول وفيه الكثير من الانتباه لحساسية القضية ولكن للاسف هناك مصارف لا يمكن الركون اليها وقد نشهد تجاوبا من قبلهم مع الاميركيين.
*ارنا: الا تعتبر زيارة الوفد الاميركي انتقاصا من السيادة اللبنانية ؟
**حسين الموسوي: نعم هذه الزيارة هي تدخّل سافر للأميركيّين في لبنان وهذا يجعلنا نتساءل: لماذا تقوم قيامة البعض لو زار أخ عربيّ بلدنا وألقي السلام من حدود الوطن علي فلسطين السليبة ونحن نطالب المعنيين بالتعاطي بمسؤولية وطنيّة وأخلاقيّة وأن يقوموا بدورهم وفق الأصول في حفظ سيادة لبنان واللبنانيّين.
انتهي**388 ** 1837