تركيا تعين ولاة على مدن سورية ومخاوف كوردية من تغيير ديموغرافي
وزير الداخلية التركي كشف عنه ...
كشف وزير الداخلية التركي سليمان سويلو عن تعيين محافظين ومسؤولي أمن في 3 مدن بشمال سوريا سيطرت عليهم تركيا خلال عملية «درع الفرات» عام2017، بحسب ما أفادت صحيفة «زمان» التركية الأحد.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية التركي خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم ببلدة مركز أفندي في مركز للمؤتمرات والفعاليات الثقافية بمدينة دنيزلي.
أشار سويلو إلى أن «تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في كل من أعزاز وجرابلس ومارع » في المناطق الواقعة بين كوباني وعفرين بغرب كوردستان(كوردستان سوريا).
لافتا إلى آمال بلاده في« أن يحظى 3.5 مليون لاجئ سوري بالأمان والاستقرار داخل أراضيهم من خلال العمليات العسكرية القائمة في سوريا» في اشارة الى حملة بلاده العسكرية المسماة "غصن الزيتون" في منطقة عفرين .
من جهتهم ، يعرب ناشطون كورد عن قلقهم الشديد حيال تداعيات العملية العسكرية التركية في عفرين، وهناك مخاوف من قيام تركيا وفصائل المعارضة بتغيير ديموغرافي من خلال عمليات لاستيطان المكونين العربي والتركماني في المنطقة.
الناشط بنكين شيخو قال لـ(باسنيوز):« هناك مخاوف كبيرة من أن تقوم تركيا بعد السيطرة على عفرين بتوطين مئات آلاف السوريين من المكون العربي فيها، وتسليمها للفصائل الإسلامية بهدف تعريب المنطقة برمتها».
وأضاف أن« تصريحات المسؤولين الأتراك حول إعادة 3 ملايين سوري الى عفرين خلقت قلقا كبيرا لدى أبناء الشعب الكوردي في غرب كوردستان».
وكانت تركيا قد أطلقت عملية «غصن الزيتون» في عفرين بغرب كوردستان (كوردستان سوريا) يوم 20 كانون الثاني/ يناير، بالتعاون مع مسلحي ما يسمي بـ «الجيش السوري الحر».