ظريف: السعودية تعاني ضعفا في استيعاب الدروس من الاحداث
وفي مقابلة اجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الايراني مساء الاثنين، قال ظريف حول الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة وانشطة السعودية في هذا المجال، نحن لسنا غافلين عن هذا الموقف تجاه هذه السياسة التي تمارسها (السعودية) منذ اعوام لكسب النفوذ الا انها لم تكن سياسة ناجحة لان الشعب العراقي هو الذي يقرر مصيره بنفسه.
واضاف، ان لنا حضورا جيدا في العراق لكنه مبني علي اساس احترام الشعب العراقي وهو الامر الذي جعل لنا نفوذا.
وتابع قائلا، ان الاشكالية الماخوذة علي جيراننا في السعودية هي انهم دخلوا المنطقة بايعاز خاطئ وهم يشعرون بالقلق لماذا لا تثمر انشطتهم عن نتائج لهم الا ان الامر معلوم اذ غرسوا بذرة سيئة وهم يحصون نتيجتها.
وخاطب المسؤولين السعوديين، انه حينما تسعون لاحتجاز رئيس وزراء دولة في بلدكم لممارسة الضغوط عبر هذا السبيل فان النتيجة ستكون واضحة، وحينما تسعون في دولة ما لدعم الارهاب والجماعات الارهابية التكفيرية ليكون لكم تاثير ونفوذ في تلك الدولة او انكم تنفقون اموالا طائلة لزعزعة الامن في تلك الدولة فمن الملعلوم ان هذا الامر لا يعود بالامن لتلك الدولة ولا النفوذ لكم فيها.
واوضح بان السعوديين يمارسون هذه الاساليب منذ اعوام ويرون نتائجها ولكن للاسف يعانون شيئا من الضعف في الاستيعاب.
** لا حل لازمة اليمن سوي المبادرة التي اقترحتها ايران
وحول العدوان السعودي علي اليمن وقضية تقسيمه قال، ان ما قامت به السعودية في اليمن من قتل الاطفال لم يسفر لها سوي عن الكراهية والغضب ضدها.
واضاف، ان ايران ومنذ اندلاع الازمة في اليمن طرحت مبادرة من 4 بنود وهي وقف اطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات الانسانية واجراء الحوار اليمني اليمني وتشكل الحكومة الشاملة ونعتقد بان تلك المبادرة يمكن العمل بها في الوقت الراهن ايضا.
واشار الي التناحرات القائمة في عدن جنوب غرب اليمن والتي تدفع البلاد نحو التقسيم واضاف، اننا نري بانه علي السعودية والامارات ان تصل الي هذه النتيجة بان الاعوام الثلاثة الماضية لم تجلب لها الكراهية والقتل واضاف، ان ايران ومنذ اليوم الاول طرحت المبادرة ذات البنود الاربعة وهي الوقف الفوري لاطلاق النار وارسال المساعدات الانسانية واجراء الحوار اليمني اليمني وتشيل الحكومة الشاملة لكننا نشهد اليوم في عدن التناحر بين فئتين تدفعان اليمن نحو التقسيم.
واكد بانه ينبغي علي السعودية والامارات قد توصلتا الي هذه النتيجة وهي ان سياسة الاعوام الثلاثة الماضية لم تجلب لهم سوي الكراهية والقتل ومتي ما ارادت اليمن الوصول الي حل فلا حل لها سوي عبر المبادرة الايرانية ذات البنود الاربعة.
انتهي ** 2342