اخبار العراق الان

المنامة – اعتقلت القوات الأمنية في البحرين أربع مواطنين تتهمهم بالقيام بتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري في العام 2017.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية الأربعاء في بيان، إن السلطات اعتقلت خلية من أربع أفراد تقف وراء هجوم على خط لأنابيب النفط، مضيفة أن اثنين منهم تلقوا تدريبا في إيران التي تناصب دول الخليج العربية العداء.

لكن طهران تنفي أي دور لها في الاضطرابات التي شهدتها البحرين.

وتسبب الانفجار الذي وقع في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في اندلاع حريق بخط الأنابيب الرئيسي بالبحرين بالقرب من قرية بوري الواقعة على بعد 15 كيلومترا من العاصمة المنامة، ودفع السلطات لإجلاء السكان.

وقالت الوزارة في بيان "شرعوا فور عودتهم من إيران بالتخطيط والإعداد وتفجير أنبوب النفط بالإضافة إلى الإعداد والتنفيذ لسلسلة من الأعمال الإرهابية، حيث قاموا بمعاينة موقع أنبوب النفط ومن ثم تفجيره عن بعد".

وأضافت أن السلطات تبحث عن ثلاثة آخرين شاركوا في "التمويل والتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي"، وأن اثنين منهما يعيشان في إيران.

والبحرين التي يحكمها السنة حليف رئيسي للغرب وتستضيف الأسطول الخامس الأميركي، وشهدت لسنوات احتجاجات واعمال عنف وفوضى يقف وراءها بالأساس أفراد من الشيعية بدعم وايعاز من إيران، بحسب ما أعلنت مرارا السلطات البحرينية.

ويعيش عدد من المعارضين البحرينيين في إيران ويدعون إلى كفاح مسلح للإطاحة بالحكم في إطار ما يصفونها بحرب مقدسة.

وتلقى العشرات من البحرينيين الشيعة تدريبات في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني ونفذ العديد منهم اعتداءات ارهابية في البحرين التي أعلنت مرارا تفكيك خلايا مرتبطة بإيران.

ووصفت إيران الاتهامات الموجهة إليها بأن لها دور في دعم أعمال العنف في البحرين بأنها "لا أساس لها وملفقة"، لكنها تسمح للبحرينيين الذين يعيشون في المنفى على أراضيها بالترويج لأفكارهم عبر الإعلام الرسمي وإقامة مراسم حداد على أشخاص ضالعين في هجمات ارهابية دامية بالبحرين.