اخبار العراق الان

عاجل

قائد الثورة الاسلامیة:أمریكا أرادت ولم تستطع وأردنا وتمكنا واستطعنا

قائد الثورة الاسلامیة:أمریكا أرادت ولم تستطع وأردنا وتمكنا واستطعنا
قائد الثورة الاسلامیة:أمریكا أرادت ولم تستطع وأردنا وتمكنا واستطعنا

2018-02-08 00:00:00 - المصدر: ارنا


و لدي استقباله الیوم الخمیس قادة وكوادر القوة الجویة للجیش الایرانی، أكد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمي السید علی الخامنئی، ان الوقوف بوجه الظلم والفساد علي الساحة الدولیة وفضح هذا الظلم والفساد من بین السیاسات المبدئیة للثورة الاسلامیة .
وأضاف سماحته، إن الادارة الامریكیة هی الأكثر ظلما الیوم علي الساحة الدولیة ، حتي انها أسوء من وحوش داعش .
واشار الي اعتراف الرئیس الامریكی الحالی اثناء حملته الانتخابیة بأن الأمریكیین هم من أوجدوا تنظیم داعش الإرهابی ، موضحا ان الأمریكیین لم یكتفوا بایجاد داعش بل دعموه بالمال والسلاح والتدریب، ولا یستبعد ان تكون الأسالیب الوحشیة التی یمارسها الدواعش قد تلقوها من وحوش أمریكا كمجموعة بلاك ووتر ،ومع كل ذلك ترفع واشنطن عقیرتها مدعیة الدفاع عن حقوق الانسان وعن المظلومین .
وذكر قائد الثورة ان من المصادیق البارزة للظلم الامریكی هو دعم الظلم الصهیونی فی فلسطین المحتلة علي مدي سبعین عاما ، وقتل الشعب الیمنی وممارسة أبشع انواع الظلم ضده ، مضیفا ان البني التحتیة فی الیمن وأبناء الشعب الیمنی المظلوم یتعرضون یومیا للقصف من قبل حلفاء أمریكا وبالسلاح الامریكی دون ای اعتراض من الأمریكیین ، لكنهم وبكل وقاحة ومن خلال عرض قطع حدید متهالكة یزعمون دون أی دلیل إرسال صواریخ إیرانیة الي الیمن، وتسائل سماحته : فی الوقت الذی یحاصرون فیه الشعب الیمنی كیف یمكن إرسال الصواریخ الي هناك ؟! واستدرك قائلا ان تعالیم الاسلام الواضحة تحتم مساعدة المظلوم فی مقابل الظالم .
وصرح قائد الثورة الاسلامیة، ان هدف العدو هو الحیلولة دون استمرار الثورة وصمودها باستخدام كل الوسائل المتاحة ، ابتداءا من مدعی الفكر والثقافة الذین یبذلون الأموال من اجل تقویض أسس الثورة ، الي واضعی النظریات المزیفة وصولا الي الفضاء الالكترونی وكل ما یستطیعون من خلاله الوصول الي مخاطبیهم .
وأضاف سماحته ان العدو كان یستخدم كل هذه الأسالیب منذ بدایة الثورة الاسلامیة لكنه یفاجأ بحلول یوم الثانی والعشرین من بهمن - الحادی عشر من شباط/ فبرایر - حیث یري سیل الجماهیر یجتاح الشوارع فی كل أنحاء ایران مرددا شعارا موحدا ، ویتكرر هذا المشهد فی كل المناسبات خاصة عندما یستشعر الشعب خطرا من العدو .
وتابع سماحته قائلا : ان ما یجسد حیویة الشعب الایرانی ووعیه هو انه یزداد حبا للثورة الاسلامیة وتمسكا بها كلما ازدادت ضغوط الأعداء ، مشیرا الي ان ضغوط واسالیب العدو لا تقتصر علي الإفشاء الالكترونی بل تتعداه الي الحظر الاقتصادی الذی یترك آثاره علي حیاة الناس .
وفی جانب اخر من كلمته خلال استقباله قادة القوات الجویة فی الجیش الایرانی قال سماحة القائد : شعبنا تحمل الكثیر من المشاكل، لكنه الآن یشكو من وجود الفساد والتمییز وعلي المسؤولین متابعة هذه الشكوي بشكل جاد.
انتهي** 2344

قائد الثورة الاسلامیة:أمریكا أرادت ولم تستطع وأردنا وتمكنا واستطعنا