الشيعة والسنة إستعرضوا الوحدة الوطنية وإقتدار الشعب الايراني في مسيرات 22 بهمن
وأعرب ابوترابي عن إعتزازه لتحول ايران في المنطقة الي قوة سياسية عظمي والي مبعث للإفتخارومظهر للردع الدفاعي بفضل وحدة وانسجام وتلاحم الشعب مع قائده وفي ظل المقاومة والسيرعلي خطي الشهداء مندداً بمجازر الولايات المتحدة التي أدت إلي إبادة 800 الف إنسان جراء التشرّد والأمراض والأوبئة في العراق وافعانستان.
وفي هذا السياق أكّد رضا أكرمي رئيس المجلس الثقافي لمكتب رئيس الجمهورية علي أنّ الشرق الأوسط لن يري إشراقة السلام والأمن والحرية والشموخ دون تواجد ايراني مشيداً بنجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلوغ الإكتفاء الذاتي والإعتماد علي الذات والتطلُّع الي الداخل آملاً بلوغ البلاد أهداف الاقتصاد المقاوم وتقليل نسبة الاستيراد لبلوغ الاستقلال السامي الذي ترنو اليه.
هذا و أعرب حفيد الإمام الخميني الراحل علي الخميني عن إستياء الشعب والقائد والسلطة القضائية وجميع المسؤولين من الفساد الاقتصادي الذي نسمعه هنا وهناك في البلاد مطالباً بضرورة مكافحته بقوة.
وفي تصريحات له خلال إحتفالات ذكري انتصار الثورة الاسلامية الايرانية رأي مسؤولية الجمهورية الاسلامية تتلخص في خدمة الناس وإبعاد الكوادر غير مرغوب بها عن حاشية المسؤولين الحكوميين مؤكداً علي ضرورة الإبتعاد عن الطمع بجمع الثروات عبر خوض فساد اقتصادي لايرضي به الاسلام.
وأشاد علي الخميني بهتافات الشعب خلال هذه المسيرات المبينة لوحدته وانسجامه وتبديده لمؤامرات الأعداء معتبراً وحدة الصف والايمان بالله رمزاً لانتصار الثورة الاسلامية ومحذراً من طرح الأعداء لقضايا قومية رامية إلي بث الفرقة بين أبناء الشعب لأننا هنا جميعاً اُخوة.
واستطرد علي الخميني قائلاً: إنّ الجميع جاء هنا اليوم للمشاركة في المسيرات الحماسية بمناسبة الذكري ال39 لانتصار الثورة ليعلنوا للعالم مدي التزام الشعب بعد مضيّ أربعة عقود بنهج الشهداء وبنهج إمام الشهداء الراحل ودعمهم لنظام ولاية الفقيه ونظام الجمهورية الاسلامية.
وأيضاً طالب وزير النفط الايراني المشارك في مسيرات ذكري انتصار الثورة بضرورة تطبيق الوحدة علي أرض الواقع معتبراً إِياها من المطالب التي يحتاج المجتمع الي تطبيقها دون الإكتفاء بالهتافات والأقوال وقال: إنّ ما دعاني للمشاركة في هذه المسيرات هو التأكيد علي هذه الوحدة والانسجام الوطني الذي نأمل بأن يتعزز يوماً بعد آخر ويتغلغل في أوساط المجالات الثقافية والحقول الإجتماعية.
إنتهي** ع ج**2344