(بالصور) عفرين: استقبال رسمي وشعبي حاشد لوفد برلمان كوردستان
قيادات المنطقة تؤكد فخرها بالزيارة ...
خرج الآلاف من أهالي وقيادات منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، في استقبال وفد برلمان كوردستان الذي وصل المنطقة بهدف دعمها والاطلاع على أوضاعها في ظل الهجمات التركية.
وجرت مراسم الاستقبال في ساحة الشهداء وسط مدينة عفرين.
وكان وفد برلمان كوردستان قد دخل مساء السبت إلى غربي كوردستان عبر معبر بيشخابور / سيمالكا.
وكان في استقبالهم كل من الرئيس المشترك لهيئة الخارجية في إقليم الجزيرة عبد الكريم عمر ونائبته سناء دهام، قبل أن يتوجه الوفد، اليوم الأحد إلى عفرين.
ويتكون وفد برلمان كوردستان، من علي هالو عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عباس فتاح عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، شيركو حمه أمين عن حركة التغيير، سهراب ميكائيل من الاتحاد الإسلامي، بافي كاروان من الحزب الشيوعي.
وألقى علي هالو، النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان، خلال مراسم الاستقبال كلمة باسم الوفد، «أشاد فيها بالمقاومة البطولية التي تبديها عفرين في وجه الهجمات التي تتعرض لها، معبراً عن فخره بهذه المقاومة، وأكد أنهم جاؤوا لدعمها والاطلاع على الأوضاع التي تمر بها مقاطعة عفرين في ظل الهجمات عليها، وليؤكدوا على وحدة الصف الكوردي»، وفق ما قالت وسائل إعلام.
ودأب إقليم كوردستان على تقديم الدعم بكافة أشكاله لغربي كوردستان.
وتجلى هذا الدعم بأعلى درجاته خلال هجوم داعش على مدينة كوباني عام 2014، حين أرسل إقليم كوردستان قوات البيشمركة لتساهم في الدفاع عن المدينة، كما أمد المقاتلين الكورد بالذخائر.
وخلال مراسم الاستقبال، ألقى كل من الرئيسين المشتركين للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الكوردية في عفرين، عثمان شيخ عيسى، وهيفي مصطفى، كلمات رحبا فيها بالوفد الزائر، وأكدا أن الزيارة «دليل على وحدة الشعب الكوردي ووحدة المصير»، معبرين عن فخرهم بزيارة الوفد ودعمه لمقاومة عفرين، ومؤكدين أن هذا الدعم «سيكون حافزاً آخر لتقوية الصف الكوردي وصموده في وجه كافة الهجمات».
وتتعرض منطقة عفرين منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم، لهجمات عنيفة من الجيش التركي وميليشيات المعارضة السورية، ما أسفر عن مئات الضحايا وخسائر مادية كبيرة، إلى جانب نزوح الآلاف وتردي الأوضاع الإنسانية جراء الحصار.
ومن المقرر أن يعد وفد برلمان كوردستان تقريراً عن مشاهداته في عفرين ليقدمه إلى رئاسة البرلمان.