اخبار العراق الان

فصيل عراقي مدعوم ايرانيا ينقذ مقاتلين أكرادا تدعمهم واشنطن

فصيل عراقي مدعوم ايرانيا ينقذ مقاتلين أكرادا تدعمهم واشنطن
فصيل عراقي مدعوم ايرانيا ينقذ مقاتلين أكرادا تدعمهم واشنطن

2018-02-13 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست


بغداد – ذكرت قوة عسكرية تابعة لفصائل الحشد الشعبي العراقي المدعومة من إيران الثلاثاء أنها أنقذت 11 مقاتلا سوريا من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بشكل أساسي من الولايات المتحدة، بعد ما حاصرهم تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود العراقية السورية.

ويأتي هذا الاعلان على الأرجح ضمن دعاية الفصيل الشيعي لعملياته على الحدود العراقية السورية.

وقال أحمد نصرالله معاون آمر لواء الطفوف، أحد فصائل الحشد الشعبي التي ساهمت في العملية "أنقذنا 11 جنديا من قوات سوريا الديمقراطية بعدما لجأوا إلى الحشد الشعبي من عصابات داعش الإرهابية على الحدود العراقية السورية".

وقوات سوريا الديمقراطية، تضم فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وكانت قد سيطرت في أكتوبر/تشرين الأول 2017 على مدينة الرقة المعقل السابق للتنظيم المتطرف في سوريا، بعدما طردت الجهاديين من مناطق واسعة في شمال البلاد وشمال شرقها.

وأوضح نصرالله أنه "بتوجيه من قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار انطلقت قوة من لواء الطفوف وبالتعاون مع مغاوير حرس الحدود العراقيين وتم إنهاء الحصار عنهم".

وأضاف "كانوا يبعدون عنا مسافة 500 متر على الجانب الآخر عندما تعرضوا لهجوم تنظيم الدولة الاسلامية وتواصلنا مع قياداتهم وأبلغناهم بالتوجه إلى الجانب العراقي مع أسلحتهم وهذا ما فعلوه".

والحدود الفاصلة بين العراق وسوريا هي مساحات صحراوية شاسعة.

وردا على المفارقة المتمثلة بإنقاذ قوة مدعومة إيرانيا لأفراد من قوات مدعومة أميركيا، قال نصرالله إن "داعش عدو للكل. النيران التي تؤثر على الديمقراطي تؤثر على الجيش العراقي والقوات العراقية".

وتابع أن "العدو مشترك وهو داعش والشخص المقابل هو إنسان، فعدو عدوي صديقي، مهما كانت مسمياتهم وبعيدا عن السياسة، هم في النهاية سوريون".

ولفت المسؤول إلى أن المقاتلين السوريين "بقوا معنا 12 ساعة، ثم عادوا إلى مواقعهم".

وتشهد العلاقات الأميركية الإيرانية توترا، كما أن مسألة تأثير إيران على الحشد الشعبي تتكرر دائما في تصريحات أميركية، كان آخرها على لسان وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون الذي دعا "المليشيات الإيرانية" العودة إلى بلادها.

ورد الحشد الشعبي آنذاك بالقول إن مقاتليه عراقيون وأن على الأميركيين العودة إلى بلادهم.