اخبار العراق الان

خاص/ سكاي برس

أصبحت ظاهرة التسول من الأمور الطبيعية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد، إذ صرنا نشاهد عشرات المتسولين يجوبون الشوارع العامة ويدخلون المستشفيات ويقفون على أبواب المدارس والمؤسسات الحكومية .

وبدأت ظاهرة المتسولين تتزايد بشكل كبير، فهنالك المئات منهم يجوبون شوارع بغداد الرئيسية واسواقها ومستشفياتها، ونراهم يدخلون أي المحال التجارية والمطاعم والمقاهى، ليستوقفوا العابرين والمارين واياديهم ممدودة، و من مختلف الأعمار، ليتذرعوا بحجج مختلفة منها أنهم لاجئون أو مهجرون أو مرضى أو معيلي يتامى او يتامى او ليس لهم معيل وليس غريبا ان يكونوا من جنسيات اخرى . 

يذكر "عمار" أحد اصحاب سيارات الأجرة، انه يقل امرأة في منتصف الثلاثينات من عمرها، لإحدى مناطق بغداد لتصطحب كل يوم طفلا مختلفا معها من احد البيوت، ثم الذهاب لإحدى التقاطعات بحجة التسول، ويؤكد عمار ان جميع الاطفال تحت سن الخامسة، ولا يكاد يظهر لهم صوت، إذ يغطون في نوم عميق طول الطريق.

ويقول المواطن "علي" احد سكنة الجادرية، ان المتسولين يتم جمعهم صباحا ومن ثم توزيعهم بسيارات نقل على الساحات والتقاطعات و مع نهاية النهار، تأتي السيارات وتأخذهم، ومن ضمنهم اطفال لا تتجاوز اعمارهم الـ 6 سنوات

مؤكدا على وجود مافيات وعصابات وراء بعض المتسولين، الا اننا نعتب على دور الدولة التي تترك هؤلاء الصغار ليكونوا مشاريع جاهزة للجريمة والبغاء، في حين ان دول كثيرة تعتبر الاطفال ثروة وطنية من الواجب الحفاظ عليها وتوفير كل متطلبات العيش الكريم له .

إرسال إلى صديق

عنوان الخبر المرسل:
اطفال العراق مشاريع جاهزة للتسول والبغاء

http://www.skypressiq.net/l/34674