اخبار العراق الان

الخميني..تاريخ طافح بالخيانة وأفظع قصص الجاسوسية!

الخميني..تاريخ طافح بالخيانة وأفظع قصص الجاسوسية!
الخميني..تاريخ طافح بالخيانة وأفظع قصص الجاسوسية!

2018-02-15 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  _  وثائق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية(CIA) تهتك عرض الخميني وتؤكد أن الثورة الإيرانية.. أمريكية لااسلامية! _أولا وقبل كل شيء يجب الإشارة إلى أن اسمه الحقيقي ليس الخميني؟ ولكنه قد اختار لنفسه لقب(روح الله الخميني) في وقت ما في الثلاثينات..ونظرا لأن جده من مواليد كشمير الهندية، وأن عائلته من أصل هندي مسلم، أختار أحد أخوة الخميني له اسم (هندي)..وأشارت التقارير بأنه لم يولد في إيران بل في الهند ثم هاجر بعدها في بواكير شبابه إلى إيران. _إنها حقا لمن عجيب المساخر في التاريخ، أن يكون الرجل الذي تولى مقاليد الحكم في إيران بعد تنحية الشاه.. الخميني..كان عميلا مأجورا في القوات الملكية البريطانية منذ عشرات السنين؟ _قصص الجاسوسية والرذيلة للخميني من أيام الستينات..حيث تشير وثائق التي أفرجت عنها المخابرات الأمريكية..بأن الخميني تبادل رسائل مع الرئيس الأمريكي جون كندي من نوفمبر 1963..واستمر بالتواصل مع الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس جيمي كارتر، وقبل أسابيع من انطلاق الثورة في إيران! 1. البداية: مع بدايات صيف عام 1979 اتجهت مجموعة من المخابرات الأمريكية إلى إيران لتقلد المناصب الاستشارية في جهاز البوليس السري الإيراني..وقد شكلوا خلية تقوم بالتدريبات العسكرية لأنصار الخميني قبل اندلاع الثورة، واستمرت العلاقة بينهم بعد نجاح الثورة في إيران. لقد شكل كل من ديفيد آرون عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي بالتعاون مع وراين كريستوفر ورامزي كلارك..فريقا يتألف من 60 عميلا من المخابرات الأمريكية دخلوا إيران في يناير 1979، بالتزامن مع قدوم الجنرال روبرت هويسر وذلك للمساعدة في تمهيد السبل الموصلة إلى انتقال السلطة إلى قبضة الخميني. على الجانب الإيراني كان المدعو(مصطفى شمران) الشخصية المبهمة واحد كبار مستشاري الخميني..تولى مهمة الإشراف على تأسيس الحرس الثوري الإيراني وتفكيك القوات المسلحة الإيرانية الضخمة..وهو أحد العملاء الذي تلقوا تدريبهم في الولايات المتحدة الأمريكية! وبعد استيلاء الخميني على السلطة..لم..توقف الولايات المتحدة الأمريكية البرنامج المستمر للمساعدات العسكرية والتدريب ومبيعات الأسلحة إلى إيران..وبينما كان الخميني يصب اللعنات صبا على أمريكا، ناعتا أيها (بالشيطان الأكبر)..كانت الولايات المتحدة تشحن كميات كبيرة من الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني..حيث كانت طائرات هير كوليز وبوينح(747) للنقل الجوي تتردد ذهابا وإيابا بين نيويورك وإيران، بعد أن تتوقف في مدريد وجزر الأزور، حاملة معها قطع غيار للمروحيات والطائرات الحربية الإيرانية الأمريكية الصنع..في الوقت نفسه كان الخميني قد طلب من أعوانه معدات قتالية أمريكية من أجل إخماد ثورة  القبائل الكردية المنتفضة ضده في المقاطعات الغربية. وبعد سويعات من إعلان الخميني قيام جمهورية إيران الإسلامية ودخول إيران (عصر الرعب)..في لمح البصر وسكون الفضاء، أعدم كبار ضباط الجيش والمخابرات..وكان ذلك على يد فرق اغتيالات غير رسمية..في واشنطن عقد الرئيس كارتر مؤتمرا صحفيا على عجل، ليقول للعالم.. إنني أعتقد بأن إيران حكومة وشعبا سيظلون أصدقاء لنا..وقدم صدم الكثيرون لرغبة الرئيس الأمريكي في مصادقة نظام الخميني الدموي الوليد؟! 2. مؤامرة احتجاز الرهائن الامريكين؟ تعتبر عملية احتجاز الرهائن الامريكين، من الأزمات المصطنعة والزائفة..التي كانت باتفاق إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ونظام الخميني..لكي..تكون للأمريكان الذريعة في إقناع المجتمع الدولي عموما وحلف الناتو خصوصا، بأرسال قوات أمريكية إلى منطقة الخليج العربي والسيطرة على ثلثي إنتاج العالم من النفط.. لاسيما أن حكومة كارتر دأبت، منذ أن تولت مقاليد السلطة عام 1977 للسعي على اختلاق مبررات لأرسال قوات المارينز بغية السيطرة على حقول النفط في المملكة العربية السعودية والخليج..ومن خلال عملية احتجاز الرهائن المفبركة أصبح بمقدور الولايات المتحدة الأمريكية إشعال(حريق الرايخستاخ) مرة أخرى.. 3. موقع(BBC) فارسي..يعرض مستندات عن وكالة الاستخبارات الأمريكية.. وذكرت المستندات قيام الخميني بأرسال رسالة إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال(ميرزا خليل جامرائي) الاستاذ في كلية اللاهوت بجامعة طهران وسياسي مقرب من المجموعات الدينية المعارضة..حيث بين الخميني في رسالته هذه انه لم يعارض المصالح الأمريكية في إيران، على العكس فإنه يعتقد أن التواجد الامريكي ضروريا في إيران. 4. موقع ايلاف(لندن).. كشف موقع ايلاف عن وثائق كانت سرية لوكالة المخابرات الأمريكية تشير إلى وجود محادثات سرية جرت بين الخميني والإدارة الأمريكية قبل تسلم الخميني الحكم في عام 1979..فور عودته إلى إيران بعد قضاء 15 عاما في المنفى(باريس).. حيث بعث برسالة الى البيت الأبيض يؤكد فيها رغبته في إقامة علاقة صداقة مع الولايات المتحدة..متعهدا للرئيس الامريكي جيمي كارتر انه لن يقطع النفط عن الغرب..ولن..يصدر الثورة إلى دول المنطقة وأنه سيقيم أقوى العلاقات مع أمريكا. 3. القدس العربي..نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مستندا تاريخيا، لأول مرة يكشف حقيقة الاتفاق الذي كان بين الخميني والرئيس الأمريكي جيمي كارتر، على تفادي المواجهة بين الجيش الايراني والمعارضة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2008، نشرت مكتبة الرئيس الأمريكي وثيقة تؤكد على الرسائل المتبادلة بين الخميني والبيت الأبيض..سيما أن هذه الوثيقة بينت وبوضوح أن العلاقة تعدت بكثير مجرد تبادل رسائل بينهم..بل..إن علاقات الخميني بأمريكا والمخابرات الغربية كانت تهدف إلى فتح قنوات وعقد لقاءات منتظمة من خلال الاتي: أ. رامزي كلارك..النائب العام الأمريكي في حينها، والذي أجرى محادثات مع الخميني في باريس..وكان ينقل إليه وجهات نظر المسؤولين الأمريكان. ب. بروس لينجن..القائم بالأعمال الأمريكي في طهران، والذي عقد عدة لقاءات سرية مع الخميني في قم. ج. اللقاء الذي جرى بين(إبراهيم يزدي) أقوى مساعدي الخميني..عندما كان الأخير مقيم في باريس..مع ووران زيمرمان الذي كان دبلوماسيا كبيرا في السفارة الأمريكية في فرنسا..حيث كانت تخوفات الخميني من حدوث انقلاب عسكري على الشاه يقطع الطريق عليه وعلى رجال الدين، ويحول بينهم وبين جني ثمار الثورة..ولهذا طلب الخميني من الولايات المتحدة الأمريكية أن تتدخل لمنع الجيش الايراني من قمع الثورة وان يتخلى عن الشاه. المصادر...الفقرة 1 و 2...من كتاب (رهينة بقبضة الخميني) المؤلف..1.روبرت دريفس 2. ثيري لومارك الناشر.. دار نيو بنجامين فرانكلين..عام 1980 الصفحات..43، 44 ولاحقا