اخبار العراق الان

تيلرسون: حزب الله يعكس صورة سيئة عن لبنان

16 فبراير, 2018 | 11:51 ص   -   عدد القراءات: 4 مشاهدة

شبكة الموقف العراقي

قال وزير الخارجية الأميركي “ريكس تيلرسون” اليوم الجمعه، إن من المستحيل أن نتحدث عن الاستقرار والسيادة والأمن في لبنان من دون معالجة مسألة حزب الله ، مضيفا أن على الشعب اللبناني أن يشعر بقلق تجاه تصرفات حزب الله التي تجذب انتباهاً سلبياً نحو لبنان.

وأكد “تيلرسون” في ختام زيارته لبيروت، أن وجود الحزب في سورية زعزع الاستقرار في لبنان والمنطقة وزاد من سفك الدماء ونزوح الأبرياء ودعم نظام (الرئيس بشار) الأسد البربري.

ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن مصادر رسمية (لم تسمها)، اليوم (16 شباط 2018)، قولها إن “تيلرسون” أثار في لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة موضوع سلاح حزب الله وتدخله في سوريا، ونقلت عن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون قوله له إن “لبنان يدعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى إيجاد حل سريع للحرب السورية وأوضاع المنطقة وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701؛ لأنه يؤدي إلى انتفاء الحاجة إلى السلاح.

كما أثار الرؤساء الثلاثة مع “تيلرسون” العقوبات المالية الـميركية التي تستهدف تمويل حزب الله. وأضاف الحريري “اتفقنا على أن القطاع المصرفي اللبناني لا يزال حجر الأساس في اقتصادنا، وجدّدت التأكيد للوزير تيلرسون على أن هذا القطاع متين وسليم ويخضع للإشراف، ويلتزم كلياً القوانين والأنظمة الدولية.

والتقى “تيلرسون” رؤساء الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري، واختلى لعشر دقائق مع نظيره اللبناني جبران باسيل، وشدد الوزير الأميركي على ضرورة أن تنأى الحكومة اللبنانية بنفسها عن النزاعات الخارجية، وأن يوقف حزب الله نشاطاته في الخارج، فيما أكد عون والحريري أن لبنان يلتزم سياسة النأي بالنفس التزاماً تاماً.

ونقل المكتب الإعلامي للرئاسة عن الرئيس اللبناني قوله للوزير الأميركي، أن لبنان لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكنه غير مسؤول عما يحدث من تدخلات من خارجه.

واستغرقت زيارة تيلرسون زهاء 6 ساعات انتهت بمؤتمر صحافي مع الحريري، فيما بقي مساعده السفير ديفيد ساترفيلد في بيروت لعقد اجتماعات بدءاً من اليوم في إطار المسعى الأميركي لإيجاد حلول للخلاف اللبناني- الإسرائيلي على الحدود البحرية، كما قالت مصادر رسمية لـ “الحياة”.

وأعلن تيلرسون أن هناك أفكاراً “ابتكارية” جرى بحثها مع الحريري؛ لتخطي العثرات والمضي قدماً، وقال “لن نطلب من أي من الطرفين التخلي عن أي شيء، إنما طلبنا منهما إيجاد حلول، والمحادثات القائمة بناءة”.