مركز دراسات امريكي : العراق وسوريا مقسمتان ولاتمثلان شعبيهما
مستبعداً اعادة اندماج المناطق الكوردية والسنية والشيعية في العراق...
اعتبر رئيس مجموعة الدراسات الامنية الامريكية جيم هانسون والضابط السابق في القوات الامريكية الخاصة، السبت، انه لا الحكومة السورية ولا العراقية قادرتان على السيطرة على كامل البلاد ، وهو ما يمدد سنوات اكثر من الصراع بين السنة والشيعة والكورد بخسائر مروعة مع نزاع يتوسع بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا واسرائيل وحتى ايران .
جيم هانسون ، كتب في مقال نشره الموقع الالكتروني لقناة “فوكس نيوز” إن “هذه القضية ليست مسألة داخلية تؤثر على شعبي البلدين فقط لكن تشترك قوتين رئيسيتين في المنطقة هما الولايات المتحدة ورورسيا في العراق وسوريا وهما يدعمان جانبين مختلفين مما يخلق خطر نشوب صراع بين امريكا وروسيا يمكن أن يصبح خارج السيطرة”.
وعلل هانسون قضية تقسيم البلدين بانه “لا الحكومة السورية ولا العراقية قادرتان على السيطرة على كامل البلاد ، وهو ما يمدد سنوات اكثر من الصراع بين السنة والشيعة والكورد بخسائر مروعة مع نزاع يتوسع في الولايات المتحدة وروسيا وتركيا واسرائيل وحتى ايران”.
مضيفاً ، بالقول أن مجموعة الدراسات الامنية التي يترأسها " وضعت خطة العام الماضي للعراق وسوريا والتي هي الطريق الاضمن نحو الاستقرار وهي حقيقة تقبل الحقيقة القائمة على اساس ان دولتي العراق وسوريا هما مقسمتان ولاتمثلان شعبيهما باي طريقة مجدية”.
وتابع هانسون ، موضحاً بصدد خطتهم “ تقترح خطتنا الاستقلالية تقرير المصير في نهاية المطاف للمناطق السنية والكوردية في العراق وسوريا بعد هزيمة داعش وازالة نظام الاسد ووضع حماية دولية لمدة 10 اعوام على المناطق السنية من العراق وسوريا التي تسيطر عليها العديد من القوات بما فيها امريكا لفصل المجاميع المتحاربة مع بعضها وانهاء القتال”.
مستدركاً “في نهاية العشر سنوات نقترح أن تعطى الناس داخل المحمية الفرصة للتصويت واختيار واحد من ثلاثة خيارات للمستقبل ، اولا تحويل غرب العراق وشرق سوريا الى مناطق مستقلة داخل الدول القائمة ، ثانيا تحويل المحمية الى دولة مستقلة ليس لها علاقة بالعراق وسوريا ، ثالثا تحويل المحمية الى دولتين مستقلتين واحدة في الاراضي العراقية والثانية في الاراضي السورية”.
واشار رئيس مجموعة الدراسات الامنية الامريكية ، الى أن “الدول القومية في العراق وسوريا قد اصبحت فاشلة وتفتت بالفعل ومن المتسبعد جدا اعادة اندماج المناطق الكوردية والسنية مع المناطق الشيعية المهيمنة في نفس البلاد ". مبيناً " لذا يمكننا ان نقذف الكرة على الطريق ونامل أن لاترتفع مجموعة اخرى من عمليات التمرد ما بعد داعش في العراق وسوريا”.