الوحدات الكوردية تطالب بتحقيق دولي في قصف عفرين بالكيماوي
مستشارها الإعلامي يعتبر الهجوم التركي «تطهيراً عرقياً» ...
ناشد ريزان حدو، المستشار الإعلامي للوحدات الكوردية، اليوم الأحد، المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة بإجراء تحقيق مهني حول استخدام تركيا «أسلحة محرمة دولياً» في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقال حدو في تصريح لـ(باسنيوز): «استهداف المدنيين في عفرين بالأسلحة المحرمة دولياً نضعه برسم المجتمع الدولي»، وأضاف «حيث أنه يقدم دليلاً موثقاً على استهداف الجيش التركي للمدنيين مستخدماً شتى أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً كالنابالم في بلدة راجو والقذائف التي تحوي مواد كيماوية في قرية شيخ خورزة ببلدة بلبل وقرية أرندة في بلدة شيا». حسب قوله.
وكانت مصادر مطلعة من داخل عفرين، قالت لـ (باسنيوز) في وقت سابق إن :«الطائرات والمدفعية التركية استهدفت قرى بلدة شيروا وجندريس وريفها، وبلدة شيه غرب عفرين منذ ليلة أمس الجمعة / السبت ما أدى إلى إصابة 6 مدنيين في قرية أرنده بحالات اختناق جراء استخدام غاز لم يعرف نوعه بعد حيث تم نقلهم الى مشفى آفرين في المدينة».
وبحسب تلك المصادر «تمثلت إصابات المدنيين بتوسع حدقة العين وضيق في التنفس بالإضافة إلى أعراض الحك والتحسس على الجلد جراء استنشاقهم غاز سام».
واعتبر حدو «أن ما تقوم به تركيا سياسة مبرمجة ومعتمدة، ترقى لمستوى التطهير العرقي، وتهدف إلى قتل أكبر عدد من المدنيين و إجبار الآخرين على النزوح بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في عفرين».
وأشار إلى أن ذلك «يعكس قدراً كبيراً من الاستهتار بكل القوانين الدولية التي لم يوفر الجيش التركي أي فرصة لانتهاكها خلال عدوانه المستمر على عفرين السورية».
وختم ريزان حدو المستشار الإعلامي لوحدات الحماية بدعوة «المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة للقيام بتحرك جدي عبر استقدام خبراء للقيام بتحقيق مهني، يتبع بقرارات حازمة».
ويواصل الجيش التركي ومليشيات ما تسمى بالجيش السوري الحر منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم، عملية برية وجوية ضد الوحدات الكوردية السورية في عفرين، وقد دخلت الأحد يومها الـ 20.