نائب خامنئي يعترف: ثقافة "الباسيج" سبب أزمات سوريا ولبنان والعراق
كشف نائب المرشد الإيراني في الحرس الثوري "علي سعيدي" أن ما تشهده سوريا ولبنان والعراق من أوضاع متأزمة؛ هو نتيجة طبيعية لانتقال ثقافة "الباسيج" الإيرانية، زاعمًا أن تدخلات إيران في هذه الدول تأتي تحت غطاء مقاومة الغرب.
وتعتمد ثقافة الباسيج العسكرية على تشكيل ميليشيات شبة نظامية، تتولى التصدي المسلح للمعارضة بكافة أشكالها، مثل الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان.
ووفقًا لتقرير وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، وصف سعيدي، الاثنين، أثناء ترأسه جلسة حضرها رجال الدين بالحرس الثوري الإيراني؛ الاستراتيجية التي يتبناها نظام الجمهورية في إيران بـ"العملة ذات الوجهين"، معتبرًا أن الوجه الأول يمثل تصدير الثورة الإيرانية للدول المجاورة، والثاني يُعنى بإدارة الدولة في الداخل.
وقال سعيدي إن حالة الفشل التي تمر بها الدولة في الوقت الراهن، ترجع إلى تفشي "الفساد" و"تفضيل المصالح الشخصية على المصلحة العامة" بين صفوف المسؤولين في أجهزة الدولة.
وتعد أنشطة إيران السياسية والعسكرية -وفقًا لمراقبين- السبب الأول في زعزعة استقرار وأمن وثبات دول المنطقة، كما أحدث الدعم المالي الذي تقدمه سنويًّا للجماعات المتشددة، كحزب الله (المصنف إرهابيًّا)، حالة من الفوضى الأمنية، وسببًا لنشر العمليات الإرهابية، خاصةً في منطقة الشام.