البياتي يرد على تصريحات الجبوري المتشنجة
أبدى النائب “جاسم محمد البياتي” اليوم الاربعاء، استغرابه من التصريح “المتشنج” الذي ادلى به النائب “قتيبه الجبوري” ضده أمس، متسائلا لماذا يدافع “الجبوري” عن المحافظ وكأنه يعمل ناطقا رسميا لديه او ومديرا لمكتبه، فيما نفى امتلاكه جنسية أخرى غير العراقية.
وقال “البياتي” في حديث “تابعته “نواة” استغرب التصريح المتشنج الذي ادلى به النائب قتيبه الجبوري يوم امس، سيما وهو رئيس لجنة الصحة والبيئة البرلمانية ووزير سابق وهو يدافع عن المحافظ وكأنه يعمل ناطقا رسميا عنده او ومديرا لمكتبه.
وأضاف “البياتي” كان من الاولى ان يدافع المحافظ عن نفسه بشأن المخالفات القانونية والادارية الاربع التي ارتكبها بحق ابناء الطوز، مشيرا الى أن “للمحافظ مكتب اعلامي يمكن ان يدافع عنه.
وتسائل “البياتي” وهو وهو الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، ما هي مصلحة قتيبة الجبوري وهو يدافع عن مخالفات محافظ تكريت وهو يعلم ان مخالفاته لا تعد ولا تحصى؟؟.
واعتبر “البياتي” أن هذا الدفاع المستميت عن المحافظ الذي حكم اخيرا بثلاث احكام متفاوتة وافرج عنه بشكل مريب ورائه حتما مصلحة حزبية وشخصية ومادية.
وبشأن التهم التي اوردها “الجبوري” بأنه (البياتي) ايراني الجنسية، قال انا شيعي جعفري وهذه تهمتي وافتخر بها، وعشت ٣٧ عاما من عمري مناضلا ومجاهدا ضمن صفوف حزب الدعوة الاسلامية ضد صدام والبعثيين وفدائييه من القتلة والمجرمين في جبال كردستان واهوار الجنوب متنقلا بين سوريا وتركيا وايران، نافيا امتلاكه اي جنسية أخرى غير الجنسية العراقية التي افتخر بها.
وكان النائب “قتيبة الجبوري” اكد ان الاتهامات الباطلة والتخرصات التي أوردها النائب “جاسم محمد جعفر” بحق محافظ صلاح الدين لا تتعدى كونها محاولة “فاشلة للتشهير والتسقيط السياسي”، فيما طالب الخارجية الايرانية بالاعتذار عن تصريحات النائب جعفر كونه “مواطن ايراني”.
وكان النائب “البياتي” ، قد وصف في تصريح سابق تابعته “نواة” محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري، بأنه “محافظا لتكريت”، واتهمه بالتصرف بـ”استعلاء” والتجاوز على مجلس قضاء الطوز التابع لمحافظة صلاح الدين، وأشار الى “انتهاء عهد التكارتة” على حد وصفه.
فيما رد النائب “قتيبة الجبوري” على تلك التصريحات واصفا اياها، بـ”الاتهامات الباطلة والتخرصات”، وطالب الخارجية الايرانية بالاعتذار عن تصريحات النائب (جعفر البياتي) كونه “مواطن ايراني” على حد قوله.