اخبار العراق الان

عاجل

وردي : تحذر من وجود ارادات سياسية لتزوير الانتخابات بمحافظة الانبار

وردي : تحذر من وجود ارادات سياسية لتزوير الانتخابات بمحافظة الانبار
وردي : تحذر من وجود ارادات سياسية لتزوير الانتخابات بمحافظة الانبار

2018-02-21 00:00:00 - المصدر: نواة


حذرت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي، الاربعاء، من وجود ارادات سياسية لتزوير الانتخابات بمحافظة الانبار، داعية الامم المتحدة الى التدخل للحد من هذه الارادات وضمان شفافية الانتخابات.

وقالت وردي في حديث تابعته “نواة” ان الاجراءات التي اتبعت في عمليات تحديث سجلات الناخبين خاصة في محافظة الانبار كانت بطيئة جدا، دون ان نعلم ان كان هذا التأخير والبطئ لاسباب فنية او سياسية، مبينة ان عمليات تحديث السجلات وتسليم الناخبين للبطاقات الجديدة سيحد من عمليات التزوير ويجعل الانتخابات اكثر شفافية ونزاهة.

واضافت “وردي” ان اللقاءات التي جمعتنا ب‍المفوضية تم التطرق فيها الى عدة امور من بينها ان تاريخ غلق عمليات تسليم البطاقات الجديدة للناخب وهي في التاسع من تشرين الثاني من العام الماضي وان المفوضية استلمت 900 الف بطاقة قبل هذا الموعد ولم يتم تسليم تلك البطاقات للناخبين اما بعد هذا التاريخ فيكون عملية التحديث لسجلات الناخبين دون تسليمهم لبطاقات ناخب جديدة لحين انتهاء الانتخابات، لافتة الى ان عمليات التحديث لم تتجاوز الـ 25% وهي لا تتعدى كونها مجرد ارقام مسجلة بالمفوضية دون ان يستلم الناخب البطاقة الجديدة كما ان البعض منهم حتى بطاقته القديمة مفقودة او لم يستلمها بالاصل.

وتابعت “وردي” اننا لا نعلم هل سيتجه الوضع الى الاقتراع المشروط والذي نعتقد انه قابل للتزوير، محذرة من وجود نوايا للتلاعب بنتائج الانتخابات بمحافظة الانبار ومصادرة الاصوات وعلى الامم المتحدة متابعة عمليات التحديث لسجلات الناخبين وان لايكون صوريا وشكليا بل تحديث حقيقي من خلال تسليم من يحدثون سجلاتهم للبطاقات الجديدة.

ولفتت “وردي” الى انه تم خلال وقت سابق مطالبة المفوضية بالغاء البطاقات القديمة بالانبار واستبدالها بالجديدة وكما حصل في محافظة نينوى لوجود العديد منها قد فقدت او تم التلاعب بها، ولم تستجب المفوضية كما ان التصويت الالكتروني سيكون لنسبة 25% فقط وهذا سيحرم البقية من التصويت خاصة ان عمليات التحديث لسجلات الناخبين مازالت شكلية حتى الان مشددة على ان هنالك ارادات سياسية لتزوير الانتخابات بالمحافظة ونعتقد ان التدخل الاممي سيعمل على الحد من هذه الارادات لانها ان استمرت بهذا الشكل فان نسبة الشفافية بالانتخابات المقبلة لن تتجاوز الـ50% .