اخبار العراق الان

خالد العبيدي ينفي عقد تحالفات بين النصر واحزاب أخرى قبل الانتخابات

خالد العبيدي ينفي عقد تحالفات بين النصر واحزاب أخرى قبل الانتخابات
خالد العبيدي ينفي عقد تحالفات بين النصر واحزاب أخرى قبل الانتخابات

2018-02-23 00:00:00 - المصدر: الغد برس


بغداد/ الغد برس:
أصدر القيادي في تحالف النصر، خالد العبيدي، اليوم الجمعة، بياناً ينفي وجود تفاهمات مسبقة بين ائتلاف النصر وأحزاب اخرى لعقد تحالفات مسبقة قبل الانتخابات.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للعبيدي، تلقت "الغد برس"، نسخة منه، أن "وسائل اعلام نقلت عن نواب وسياسيين أشاروا الى وجود تفاهمات بين ائتلاف النصر واحزاب عراقية لعقد تحالفات مسبقة سيعلن عنها بعد الانتخابات البرلمانية".

واضاف انه "لأن الموضوع يمس الائتلاف الذي نشكل نحن زعامته في محافظة نينوى، نود أن نوضح ما يلي، أولا: إن الاتفاق الذي تم بيننا وبين رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، نص بشكل واضح على أن الحزب الوحيد الذي سنكون تحت خيمته وبخدمته هو العراق وطنا وشعبا، ولن يكون هناك أي كيان سياسي او حزبي ممثل داخل الائتلاف، وان هذا الاتفاق يسري على الجميع ودون استثناء، بمعنى ان جميع مرشحي ائتلاف النصر وابتداء من زعاماته في العاصمة الحبيبة بغداد وباقي المحافظات هم مستقلون ولا يمثلون سوى شخوصهم الاعتبارية ومنجزهم في خدمة الوطن والمواطن، وذلك لضمان حماية المرشحين قبل وخلال وبعد الانتخابات من أية تجاذبات ومصالح ومساومات وضغوط حزبية او فئوية على حساب وحدة العراق وخدمة شعبه".
واوضح انه "ثانيا: إن هذا الاتفاق الذي حرصنا في الائتلاف على تحقيقه، هو لضمان عدم وجود أي غطاء أو مسؤوليات سياسية على المرشحين، عدا الغطاء الوطني الذي يمثله المواطن، ثالثا: إن البيان الذي صدر اليوم عن ائتلاف النصر والذي نفى بشكل قاطع وجود اي اتفاق من الان على تشكيل الكتلة الاكبر مع أية قائمة اخرى هو ما يمثل رأينا وتوجهنا السياسي الذي وافقنا على أساسه خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وتابع انه "رابعا: إن إصرارنا على أن يكون ائتلافنا (إئتلاف النصر) كيانا عراقيا خالصا، نعتبره واجبا وطنيا تجاه شعبنا، خصوصا وان تجربة الخمسة عشر عاما السابقة أكدت بما لا يقبل الشك إن الحزبية والفئوية والطائفية الضيقة والتبعية الى الخارج لأسباب لها علاقة مباشرة بالتشكيل أو التمويل والتوجيه هي كانت أحدى أهم أسباب تدهور الوضع في العراق ووصوله الى درجة تمكن فيه حفنة من الارهابيين (مع الأسف) من احتلال أجزاء من أرض العراق الطاهرة بسبب التشرذم والانقسام الذي قاده الحزبيون الفاشلون والفاسدون الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة مصالحهم ومصالح أحزابهم عبر نشر ثقافة الابتزاز مرة وشرعنة السرقات مرات، على حساب مصلحة العراق وشعبه".