اخبار العراق الان

على وقع ذكريات عام 2009 وخطف برشلونة بطاقة العبور إلى نهائي دوري الأبطال، انطلقت قمة « ستامفورد بريدج » بين أصحاب الدار "البلوز" و"البلوغرانا"، بدأ اللقاء بتسديد هازارد لمرمى برشلونة كرة قوية ابتعدت عن المرمى، ثم رد ميسي على ذلك بقيادته لهجمة خطيرة استطاع دفاع تشيلسي التعامل معها.

وبعد مرور ربع ساعة تمكن لاعبو برشلونة من فرض إيقاعهم على المباراة، وكادت رأسية باولينيو أن تعلن عن افتتاح التسجيل للبرشا، لكنها جاورت شباك كرتوا، في تلك الأثناء غاب أصحاب الأرض عن المباراة وسط سيطرة كبيرة لكتيبة فالفيردي.

إلى أن انطلق ويليان كالقطار في وسط الملعب، واضطر راكيتيتش إلى العرقلة حتى أوقفه ما كلفه بطاقة صفراء، ونفذ ألونسو الخطأ وسدد كرةً جاءت في أحضان تيرشتيغن، وبعد ثلاث دقائق عاد ويليان وسدد كرة قوية لكن الحظ عانده واصطدمت بالقائم.

وعاد القائم ووقف في وجه تسديدة ويليان التي كانت هدفاً محققاً، وتبعتها تسديدة من هازارد جاءت فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بخطورة أكبر لتشيلسي.

دخل لاعبو برشلونة الشوط الثاني فارضين أسلوبهم وسيطرتهم الكبيرة على اللقاء، في نفس الوقت بقي دفاع تشيلسي منظماً، ورغم ذلك استطاع سواريز الاختراق وتسديد كرة تصدى لها كورتوا.

وكما يقال الثالثة ثابتة وهذا ما حدث مع تسديدة ويليان الثالثة التي دخلت شباك برشلونة، معلنةً تقدم تشيلسي في الدقيقة 62 من عمر المباراة، هذا ما دفع برشلونة لشن هجمات أكثر نحو شباك كرتوا، لكن دفاع تشيلسي ظل صامداً إلى أن ارتكب أزبلكويتا هفوة كبيرة، حيث خطف انييستا الكرة وأرسلها لميسي الذي أسكنها في شباك "البلوز".