اخبار العراق الان

الدراجي يكشف المستور!

الدراجي يكشف المستور!
الدراجي يكشف المستور!

2018-02-25 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية


بقلم  طلال العامري

فجّر عضو البرلمان العراقي النائب رحيم الدراجي مجموعة من القنابل التي حوّلت أروقة اللجنة الأولمبية وأماكن كثيرة إلى جحيمٍ يمكن له أن يحرق جميع من ذكرهم..

حيث كشف النائب وبصراحةٍ لم نعتد مثلها سابقاً، عن حالة الضعف التي يعيشها رئيس اللجنة الولمبية رعد حمودي ووصفه، بأنّه الحلقة الأضعف بين أعضاء المكتب التنفيذي والأخيرين يتلاعبون به على هواهم وكيفما أرادوا، ورعد ليس بيده أي شيءٍ وإنما يبحث لنفسه عن طوق نجاةٍ ومن أي جهةٍ كانت!.. يتذكر كثيرون بأننا كشفنا الكثير من أوراق ما يجري بالخفاء والعلن وقلنا أن وضع رياضتنا البائس، يمكن يأخذنا إلى أماكن مجهولةٍ، يخشى منها على رياضتنا، وذهب كلامنا أدراج الرياح، لأن البعض تعنّتوا وأصرّوا على ما هم سائرون فيه عبر حالةٍ من التحدي الفارغة التي جعلت رياضتنا برمّتها، مرهونة بما يأتي من خارج العراق!..
ترى لماذا أصرّ ذلك البعض على تدويل قضية اللجنة الأولمبية وماذا كان يروم من خلف ذلك؟!..

نحن نعلم وغيرنا يعلمون، بأن من تواجدوا في المكتب التنفيذي لا يرغبون بإجراء الإنتخابات أو تقويم الأوضاع التي ما عادت تحتمل، لنبقى في حالة ترقبٍ مخيفة، كون اللجنة الأولمبية الدولية، سبق أن أعطتنا تنبيهات وحتى تحذيرات وأخيراً إنذارات شديدة اللهجة.. ونعلم وتعلمون ماذا يأتي بعد الإنذار!.. أغرب ما كشفه الدراجي، كان هو.. أن رعد حمودي غير مستقر، فتارة يلجأ الرجل إلى وزير الشباب والرياضة وأخرى إلى البرلمان وأخيراً اللجوء (إليه) ونقصد النائب الذي سمح لرعد أن يلتقي به بعد تدخّلٍ من جهة ثالثة وإستمع له لمدّةٍ زادت عن الساعة وجرى خلال الجلسة أشياء كثيرة، لا نرغب بالخوض فيها، مع أنّها أفصحت عن الذي يهدد كيان الرياضة العراقية برمّته وهو ما سبق أن نوّهنا عنه وقلناها صريحةً.. تخلّصوا من الطحالب ونظّفوا بيتكم الأولمبي، قبل أن يستفحل المرض وساعتها، لن يفيد أي شيء!..

كنتم تستمعون لنا وتطالعون ما نكتب ويتطوّع كثيرون لينقلوا إليكم ما يدور في الوسط ومع كل هذا، بقيتم على (غيّكم) حتى خيّم على أبصاركم الظلام ولم يبق لكم مناص من تجرّع (سموم) أعمالكم التي فاحت روائحها بطريقة لم يعد يطيقها أحد!.. أخطر ما تم إزاحة النقاب عنه، هو.. ما حملته رسائل (مخاطبات) الأولمبية العراقية مع مثيلتها الدولية، حيث كانت في الكثير منها، إتهامات صريحة وواضحة، كتبت بطريقة (فنية مفبركة) لإيصال ما يوهم العالم بوجود تدخّلٍ حكومي، وإن أخذ بتلك الرسائل ألـ(مخجلة) فإعلموا أن العقوبات الدولية، قادمة لا محالة والله وحده الستار من القرارات التي يمكن أن تطبخ هناك، ليدفع ثمنها الرياضي العراقي المظلوم والمسلوب الإرادة، لأن (ثلّة) مريضة أرادت وعبر تحكمها به وببيته ورغبتها بالبقاء على رأس الهرم لأطول فترة ممكنة أن تزيّف الحقائق وتضحك على الجميع الذين تراهم ليسوا أكثر من صورٍ كارتونية، تتلاعب بهم حسب مصالحها الآنية..

من يمتلك القرار الشجاع ليصوّب الأمور، لأن الغد حافل بالكثير من المآسي، إن لم يخرج لنا الحل الأمثل الذي نبحث عنه من (زماااااااااان)… دمتم أخيار بلدي فقط وإن شاء الله لنا عودة..