بغداد تسعى لاضعاف كوردستان اقتصادياً وفق هذا المخطط
نائب كوردي يحذر حكومة اقليم كوردستان منه...
حذر نائب في برلمان كوردستان ، اليوم الأربعاء، من تسليم حكومة الاقليم لحقل خورملة النفطي ( شمال غرب كركوك) لحكومة بغداد مشيرا الى أنه في حال تم ذلك فإن كوردستان لن تتمكن من دفع رواتب موظفيها.
النائب عن كتلة التغيير علي حمه صالح ، قال في مؤتمر صحفي بأربيل ، ان "بغداد تسعى للربط بين نفط خورملة ونفط آفانة وباي حسن وانشاء حقل كبير بمساعدة من شركة بريتش بتروليوم البريطانية".
واضاف حمه صالح "في هذه الحالة سيصبح مجموع الانتاج النفطي اليومي مليون و500 الف برميل يوميا".
ويعد هذا الحقل النفطي، ركن رئيسي في الحوض النفطي في كركوك، وطورته حكومة إقليم كوردستان ، باعتباره يقع ضمن حدودها الإدارية.
واوضح النائب الكوردي "في حال تنازلت حكومة كوردستان عن حقل خورملة للحكومة الاتحادية فان تصدير النفط من الإقليم سينخفض من 260 الف برميل الى 150 الف وبهذا لن تتمكن من دفع الرواتب حتى كل ثلاثة اشهر مرة واحدة".
وكانت مليشيات الحشد الشعبي المدعومة ايرانياً والقوات العراقية الامنية الاخرى دخلت كركوك في 16 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي اثر خيانة جناح في الاتحاد الوطني الكوردستاني ، بعد اسابيع قليلة من استفتاء الاستقلال عن العراق الذي نظمه اقليم كوردستان وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال. ، وبدخول قواتها كركوك اعادت بغداد السيطرة على كل حقول المدينة الكوردستانية الغنية بالنفط .