خبير قضايا استراتيجية سورية: فكرة المقاومة تحولت الي مدرسة فكرية عالمية
وأضاف وائل الإمام اليوم الثلاثاء بأنّ جبهة المقاومة خلال السنوات الأخيرة وبعد الانتصارات الكبري التي حصدتها في حروبها ضد الارهاب في سوريا والعراق باتت أقوي بكثير من السابق وهذه القوة غيّرت الموازنة في المنطقة وخلقت تياراً وسط الرأي العام يدعمها علي الصعيد العالمي.
وأفاد هذا الاستاذ الجامعي بأنّ الحرب في سوريا أوجدت محور مقاومة يتمتع بالقوة في العراق وسوريا ولبنان واصفاً المؤتمرات والملتقيات التي اُقيمت في ايران بهدف مناقشة طرق مكافحة الارهاب تكشف عن إمتلاك ايران استراتيجية مدونة في هذا السياق.
وإعتبر الإمام، التعاون العسكري الايراني السوري وتواجد مستشارين ايرانيين في هذا البلد وارداً في إطار القوانين الدولية مشيداً بالدور الايراني في تبديد جميع مؤامرات الأعداء في سوريا واصفاً اياه بالدرع الواقي ضد تمدد الارهاب في المنطقة.
ولفت وائل الإمام الي إحصائية نشرتها الدول الغربية تفيد بدخول 300 الف مقاتل أجنبي من شتي ارجاء العالم الي سوريا عبر الحدود التركية حاملين أفكاراً وهابية تكفيرية قائلاً: إنه لولا التصدي الايراني لهؤلاء لكانوا يمثلون تهديداً حتي للاوروبيين انفسهم مقدراً لايران تقديمها شهداء في هذا السبيل ومندداً بالدور السعودي الاماراتي لنشر الفكر الوهابي علي مستوي المنطقة.
وأخيراً أعرب هذا الخبير السوري عن إعتقاده بأنّ جميع ما يقوم به الإرهابيون في سوريا والمنطقة ليس إلّا تنفيذاً لأوامر صادرة عن البيت الابيض والكيان الصهيوني.
إنتهي** ع ج**2344